بازگشت

عروة بن يحيي الدهقان


قال ابن داود: ملعون غال، كان يكذب علي أبي الحسن عليه السلام و علي أبي محمد عليه السلام حتي لعنه أبومحمد عليه السلام و أمر شيعته بلعنه [1] .

و في المسند عن الكشي بالاسناد عن محمد بن موسي الهمداني: أن عروة بن يحيي البغدادي المعروف بالدهقان لعنه الله، كان يكذب علي أبي الحسن علي بن محمد الرضا عليه السلام و علي أبي محمد الحسن بن علي عليه السلام بعده، و كان يقتطع أمواله لنفسه دونه و يكذب عليه حتي لعنه أبومحمد عليه السلام و أمر شيعته بلعنه و دعا عليه بقطع الأموال [2] .

و عن علي بن سليمان بن رشيد العطار البغدادي، قال: كان يلعنه أبومحمد عليه السلام، و ذكر أنه كانت لأبي محمد عليه السلام خزانة، و كان يليها أبوعلي بن راشد رضي الله عنه فسلمت الي عروة فأخذ منها لنفسه، ثم أحرق باقي ما فيها، يغايظ بذلك أبامحمد عليه السلام فلعنه و برأ منه و دعا عليه، فما أمهله يومه ذلك و ليلته حتي قبضه الله الي النار.

فقال عليه السلام: جلست لربي في ليلتي هذه كذا و كذا جلسة، فما انفجر عمود



[ صفحه 381]



الصبح و لا انطفأ ذلك النار حتي قتل الله عروة لعنه الله [3] .

أقول: و هذا الحديث و الذي قبله يدل علي اتحاد عروة الوكيل المتقدم مع عروة بن يحيي الدهقان.


پاورقي

[1] رجال ابن داود: 258 و 303.

[2] المسند: 145، رجال الكشي: 480.

[3] المسند: 145، رجال الكشي: 480.