بازگشت

الفضل بن شاذان النيسابوري


أبومحمد، من أصحاب الامام الهادي و العسكري عليهماالسلام، متكلم فقيه، جليل القدر، كان أبوه من أصحاب يونس، و روي عن أبي جعفر الثاني، و قيل: عن الرضا عليه السلام أيضا، قيل: صنف 180 كتابا، و توفي سنة 260 ه.

و كان الفضل أحد أصحابنا الفقهاء العظام و المتكلمين، حاله أعظم من أن يشار اليها، قيل: انه دخل علي أبي محمد العسكري عليه السلام فلما أراد أن يخرج سقط منه كتاب من تصنيفه، فتناوله أبومحمد عليه السلام، و نظر فيه، و ترحم عليه، و ذكر أنه قال: «أغبط أهل خراسان لمكان الفضل، و كونه بين أظهرهم»، و كفاه بذلك فخرا [1] .

و في رجال النجاشي: أبومحمد الأزدي النيسابوري... كان ثقة، أحد أصحابنا الفقهاء و المتكلمين، و له جلالة في هذه الطائفة، و هو في قدره أشهر من أن نصفه.

و ذكر النجاشي أنه صنف مائة و ثمانين كتابا، وقع الينا منها: كتاب النقض علي الاسكافي في تقويم الجسم، كتاب العروس و هو كتاب العين، كتاب الوعيد، كتاب الرد علي أهل التعطيل، كتاب الاستطاعة، كتاب مسائل في العلم، كتاب الأعراض و الجواهر، كتاب العلل، كتاب الايمان، كتاب الرد علي الثنوية، كتاب اثبات الرجعة، كتاب الرجعة، كتاب الرد علي الغالية المحمدية، كتاب تبيان أصل الضلالة، كتاب الرد علي محمد بن كرام، كتاب التوحيد في كتب الله، كتاب الرد علي



[ صفحه 392]



أحمد بن الحسين، كتاب الرد علي الأصم، كتاب في الوعد و الوعيد آخر، كتاب الرد علي البيان بن رئاب، كتاب الرد علي الفلاسفة، كتاب محنة الاسلام، كتاب السنن [2] .

وعد كتبا اخري كثيرة مع اسناده الي المؤلف.


پاورقي

[1] رجال الطوسي: 420 و 434، رجال ابن داود: 151.

[2] رجال النجاشي: 307.