بازگشت

عبدالله الشبراوي الشافعي


11- و قال عبدالله الشبراوي الشافعي:

الحادي عشر من الأئمة، الحسن الخالص، و يلقب بالعسكري...

الي أن قال:

و يكفيه شرفا أن المهدي المنتظر من أولاده، فلله در هذا البيت الشريف، و النسب الخضيم المنيف، و ناهيك به من فخار، و حسبك فيه من علو مقدار، فهم جميعا في كرم الأرومة، و طيب الجرثومة، كأسنان المشط متعادلون، و لسهام المجد



[ صفحه 514]



مقتسمون، فيا له من بيت عالي الرتبة، سامي المحلة، فلقد طاول السماك علا و نبلا، و سما علي الفرقدين منزلة و محلا، و استغرق صفات الكمال فلا يستثني منه بغير و لا بالا، انتظم في المجد هؤلاء الأئمة انتظام اللآلي ء، و تناسقوا في الشرف فاستوي الأول و التالي، و كم اجتهد قوم في خفض منارهم و الله يرفعه، و ركبوا الصعب و الذلول في تشتيت شملهم و الله يجمعه، و كم ضيعوا من حقوقهم ما لا يهمله الله و لا يضيعه، أحيانا الله علي حبهم، و أماتنا عليه، و أدخلنا في شفاعة من ينتمون في الشرف اليه صلي الله عليه و آله و سلم [1] .


پاورقي

[1] احقاق الحق 19: 621، عن الاتحاف بحب الأشراف: 68.