الشيخ أحمد النحوي
قال مصدرا، و الأعجاز لولده الشيخ محمدرضا، و قد نظماها في طريق سامراء من قصيدة، مطلعها:
رحها فقد لاحت لديك المعاهد
و عما قليل للديار تشاهد
و تلك القباب الشامخات ترفعت
و لاحت علي بعد لديك المشاهد
و قد لاحت الأعلام أعلام من لهم
حديث المعالي قد رواه (مجاهد)
حثثنا اليها العيس قد شفها النوي
و قد أخذت منها السري و الفدافد [1] .
نؤم بها دار العلي (سر من رأي)
ديار لآل الله فيها مراقد
ديار بها الهادي الي الرشد و ابنه
و نجل ابنه و الكل في الفضل واحد
و له من قصيدة عند زيارته الامامين العسكريين عليهماالسلام في سامراء:
فيا ابن النبي المصطفي و سميه
و من بيديه الحل في الكون و العقد
[ صفحه 523]
اليك حثثناها خفافا عيابها
علي ثقة أن سوف يوقرها الرفد
فألوت علي دار أناخ بها الندي
و ألقي عليها فضل كلكله المجد
فعوجا فهذا السر من (سر من رأي)
يلوح فقد تم الرجا و انتهي القصد
و هاتيك ما بين السراب قبابهم
فآونة تخفي و آونة تبدو [2] .
پاورقي
[1] الفدفد: الأرض المستوية الواسعة لا شي ء فيها.
[2] موسوعة العتبات المقدسة 12: 114.