بازگشت

اسلم بن مهوز


(هو أبوالغوث المنبجي، شاعر آل محمد صلي الله عليه و آله، و كان معاصرا للبحتري، فالبحتري يمدح الملوك، و هو يمدح آل محمد صلي الله عليه و آله، و كان البحتري ينشد هذه القصيدة لأبي الغوث. المجالس السنية 5: 657.)

روي أحمد بن محمد بن عياش، عن عبدالمنعم بن سعيد العبادي، قال: أنشدني الحسن بن مسلم أن أباالغوث المنبجي شاعر آل محمد صلي الله عليه و آله أنشده بعسكر سر من رأي هذه الابيات:



محلي عن الورد [1] اللذيذ مساغه

اذا طاف وراد به بعد وراد



فأعليت فيكم كل هوجاء جسرة

ذمول [2] السري تقتاد في كل مقتاد



أجوب بها بيد الفلا و تجوب بي

اليك و ما لي غير ذكرك من زاد



فلما تراءت سر من را تجشمت

اليك تعوم الماء في مفعم الوادي



اذا ما بلغت الصادقين بني الرضا

فحسبك من هاد يشيرالي هادي



[ صفحه 524]



مقاويل ان قالوا بهاليل [3] ان دعوا

وفاة بميعاد كفاة لمرتاد



اذا وعدوا أعفوا و ان وعدوا وفوا

فهم أهل فضل عند وعد و ايعاد



كرام اذا ما أنفقوا المال أنفدوا

و ليس لعلم أنفقوه من انفاد



ينابيع علم الله أطواد دينه

فهل من نفاد ان علمت لأطواد



نجوم متي نجم خبا مثله بدا

فصلي علي الخابي المهيمن و البادي



عباد لمولاهم موالي عبادة

شهود عليهم يوم حشر و اشهاد



هم حجج الله اثنتا عشرة متي

عدوت فثاني عشرهم خلف الهادي



بميلاده الأنباء جاءت شهيرة

فأعظم بمولود و أكرم بميلاد [4] .




پاورقي

[1] أي: ممنوع من الماء.

[2] الجسرة: الناقة الضخمة. و الذمول: السريعة في السير.

[3] البهلول: السيد الجامع لصفات الخير و الكمال.

[4] المجالس السنية 5: 658، بحارالأنوار 50: 217، مقتضب الأثر: 49.