العلامة الشيخ بهاءالدين العاملي
(و الشيخ بهاءالدين أبوالفضائل محمد بن الحسين بن عبدالصمد، الحارثي الهمداني العاملي، ولد في بعلبك نحو سنة 953 ه، و في أيام الدولة الصفوية هاجر أبوه الي ايران، فحظي الشيخ البهائي بمنزلة رفيعة لدي الشاه عباس الأول، و ارتقي منصب شيخ الاسلام، و سافر الي عدة بلدان كالبيت الحرام و مدينة الرسول صلي الله عليه و آله و العراق و مصر و الشام والقدس و هرات و غيرها، ثم عاد الي اصفهان، و له مؤلفات عديدة في الحديث و الدراية و التفسير و الرجال و الدعاء و الفقه و اصوله و النحو و الشعر و البلاغة و الصرف و علم الهيئة و الحكمة و التأريخ و الأدب و غيرها، و له كرامات مشهورة، و توفي في اصفهان سنة 1031، و نقل جثمانه الي مشهد المقدسة. مقدمة كتاب الأربعين للشيخ البهائي: 48 - 5.)
في أبيات قالها مادحا الامام أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام:
[ صفحه 525]
أسره السير أيها الحادي
ان قلبي الي الحمي صادي
و اذا ما رأيت من كثب
مشهد العسكري و الهادي
فالثم الأرض خاضعا فلقد
نلت و الله خير اسعاد
و اذا ما حللت ناديهم
يا سقاه الاله من نادي
فاغضض الطرف خاضعا و لها
و اخلع النعل انه الوادي [1] .
پاورقي
[1] بهاءالدين العاملي؛ للدكتور محمد التونجي: 102.