بازگشت

العلامة علي بن عيسي الاربلي


هو الشيخ علي بن عيسي بن أبي الفتح الاربلي، بهاءالدين، أبوالحسن، أديب و ناثر و شاعر و مؤرخ، من تصانيفه: كشف الغمة في معرفة الأئمة عليهم السلام، المقامات الأربع، رسائل الطيف في الانشاء، نزهة الأخيار، و له شعر، و توفي سنة 682 ه. معجم المؤلفين 7: 163، الوافي بالوفيات 12: 135، كشف الظنون: 1492، الأنوار الساطعة: 107.

في قصيدة يمدح بها الامام أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام:



يا راكبا يسري علي جسرة

قد غبرت في أوجه الضمر



[ صفحه 530]



عرج بسامراء و الثم ثري

أرض الامام الحسن العسكري



عرج علي من جده صاعد

و مجده عال علي المشتري



علي الامام الطاهر المجتبي

علي الكريم الطيب العنصر



علي ولي الله في عصره

و ابن خيارالله في الأعصر



علي كريم صوب معروفه

يربي علي صوب الحيا الممطر



علي امام عدل أحكامه

يسلط العرف علي المنكر



و بلغن من عبد آلائه

تحية أزكي من العنبر



و قل سلام الله وقف علي

ذاك الجناب الممرع الأخضر



دار بحمد الله قد اسست

علي التقي و الشرف الأظهر



من جنة الخلد ثري أرضها

و ماؤها من نهر الكوثر



حل بها شخصان من دوحة

أغصانها طيبة المكسر



العسكريان هما ما هما

فطول التقريض أو قصر



غصنا علاء قمرا سدقة

شمسا نهار فارسا منبر



من معشر فاقوا جميع الوري

جلالة ناهيك من معشر



هم الالي شادوا بناء العلي

بالأبيض الباتر و الأسمر



هم الالي لولاهم في الوري

لم يعرف الحق و لم ينكر



هم الالي لولاهم في الوري

لم يؤمن العبد و لم يكفر



هم الالي سنوا لنا منهجا

بواضح من سعيهم نير



هم الالي دلوا علي مذهب

مثل الصباح الواضح المسفر



فاتضح الحق لرواده

و لاح قصد الطالب المبصر



أخلاقهم أني أتي سائل

مثل الربيع اليانع المزهر



يا سادتي ان ولائي لكم

من خير ما قدمت للمحشر



[ صفحه 531]



أرجوبكم نيل الأماني غدا

في مبعثي و الأمن في مقبري



فأنتم قصدي و حبي لكم

تجارتي و الربح في متجري



و الحمدلله علي أنه

وفقني للغرض الأكبر [1] .




پاورقي

[1] كشف الغمة 3: 231.