هو السيد محسن بن السيد عبدالكريم الأمين الحسيني العاملي، من أشهر علماء عصره، ولد في شقراء من قري لبنان سنة 1284 ه، و انتخب عضوا في المجمع العلمي بدمشق، و توفي في بيروت سنة 1371 ه، و ترك آثارا قيمة، منها: أعيان الشيعة، الرحيق المختوم (ديوان)، الحصون المنيعة، تحفة الأحباب، و غيرها كثير. شعراء الغري 7: 255، الأعلام للزركلي 5: 287.

من قصيدة يرثي فيها الامامين الهادي و العسكري عليهماالسلام:



أبكي و هل يشفي الغليل بكائي

بدرين قد غربا بسامراء



علمين من رب البرية للوري

نصبا بأعلي قنة العلياء



نجمين يهدي السالكون لربهم

بهداهما في الفتنة العمياء



قد ضل من لا يهتدي بهداهما

و متي هداية خابط الظلماء



و هما سبيل الله حقا من يحد

عنه يته في ظلمة طخياء



بعلي الهادي و بالحسن ابنه

كشف الكروب و مدفع اللأواء



يا آل أحمد ما ببعض صفاتكم

ولو اجتهدت يفي جميع ثنائي



أني و قد نطق الكتاب بمدحكم

نصا فأخرس ألسن البلغاء



و عليكم الصلوات في صلواتنا

تتلي بكل صبيحة و مساء [1] .



[ صفحه 532]