بازگشت

الاهداء


أنا أهدي كتابي هذا لكل أخ يريد أن يعرف الله حق معرفته، وأن يستمع لأوامره، و يدخل محراب طاعته من بابه الكريم التمثل بأئمة أهل بيت النبوة عليهم السلام، و الذي عناه الامام الصادق عليه السلام بقوله حين قال:

«أبي الله أن يجري الأشياء الا بالأسباب:

فجعل لكل شي ء سببا،

و جعل لكل سبب شرحا،

و جعل لكل شرح مفتاحا،

و جعل لكل مفتاح علما،

و جعل لكل علم بابا ناطقا، من عرفه عرف الله، و من أنكره أنكر الله:

ذلك رسول الله، و نحن» [1] .

فرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و أهل بيته عليهم السلام، هم باب الله الناطق بعلمه و بأوامره، و لا ينبغي لأحد أن يجهل ذلك أو ينكره.



[ صفحه 6]



و علي كل امري ء أن يتفكر و يتدبر.. (و لتنظر نفس ما قدمت لغد) [2] قبل أن تؤخذ بالحساب و القضاء بعد موقفين لها: في القبر، و يوم الحشر!.

و لا مهرب من ذلك..

المؤلف



[ صفحه 7]




پاورقي

[1] بصائرالدرجات ج 1 ص 6.

[2] سورة الحشر: 18.