بازگشت

الهيبة و العظمة في قلوب الناس


روي الكليني في الكافي بسنده عن محمد ابن اسماعيل بن ابراهيم بن موسي بن جعفر قال دخل العباسيون علي صالح بن وصيف و دخل عليه صالح بن علي و غيرهم من المنحرفين عن هذه الناحية عند ما حبس ابومحمد فقالوا له ضيق عليه و لا توسع فقال لهم صالح ما اصنع به و قد وكلت به رجلين شر من قدرت عليه فقد صارا من العبادة و الصلاة الي امر عظيم ثم امر باحضار الموكلين به فقال لهما و يحكما ما شأنكما في امر هذا الرجل فقالا له ما نقول في رجل يصوم نهاره و يقوم ليله كله لا يتكلم و لا يتشاغل بغير العبادة و اذا نظر الينا ارتعدت فرائصنا و داخلنا ما لا نملكه من انفسنا فلما سمع ذلك العباسيون انصرفوا خاسئين.