بازگشت

خبر اخباره بهلاك الطاغية الزبير بن جعفر


[4/166]- و منها: قال علي بن محمد الصيمري [1] : دخلت علي أبي أحمد عبيدالله



[ صفحه 377]



ابن عبدالله [2] و بين يديه رقعة، فقال:

هذه رقعة أبي محمد عليه السلام و فيها:

«اني نازلت الله [3] عزوجل في هذا الطاغي - يعني الزبير بن جعفر [4] - و هو آخذ [ه] بعد ثلاث. فلما كان اليوم [5] الثالث قتل [6] .



[ صفحه 378]




پاورقي

[1] علي بن محمد الصيمري: محدث شيعي امامي ثقة، عالم فاضل، لغوي، أديب، كاتب، و من وجوه الشيعة في وقته، معتمد عليه، خدم الامامين الهادي و العسكري عليهماالسلام، و حدث عنهما، و جرت له مكاتبات، و وقعا له توقيعات عديدة.

و الصيمري: نسبة الي الصيمرة، و هي بلدة بين ديار الجبل و ديار خوزستان ببلاد فارس.

و للمزيد انظر: النور الهادي الي أصحاب الامام الهادي عليه السلام: 108/183.

[2] في النسخ: (أبي أحمد بن عبيد الله بن عبدالله).

و الصحيح ما أثبتناه: هو أبوأحمد عبيدالله بن عبدالله بن طاهر بن الحسين بن مصعب الخزاعي، كان أميرا، و ولي الشرطة ببغداد خلافة عن أخيه محمد بن عبدالله، ثم استقل بها بعد موت أخيه - في خلافة المعتز - و كان سيدا، و اليه انتهت رئاسة أهله، و كان أديبا شاعرا فصيحا، و له كتب، و حدث عن أبي الصلت الهروي و الزبير بن بكار الزبيري و روي عنه محمد بن يحيي الصولي و أبوالقاسم الطبراني و غيرهم، و كانت ولادته سنة 223 ه و وفاته ليلة السبت لاثنتي عشرة ليلة خلت من شوال سنة 300 ه.

للمزيد في ترجمته انظر: تاريخ بغداد 5479/339:10، وفيات الاعيان 358/58:2.

[3] جاء في النهاية في غريب الحديث 43:5: نازلت ربي في كذا، أي راجعته، و سألته مرة بعد مرة.

و هو مفاعلة من النزول عن الأمر، أو من النزال في الحرب، و هو تقابل القرينين.

[4] الزبير بن جعفر: هو المعتز بالله العباسي أحد خلفاء بني العباس.

و في بعض المصادر: يعني المستعين، و الظاهر أنه مصحف المعتز، حيث قال العلامة المجلسي رحمه الله في مرأة العقول 151:6 ما لفظه:

أقول: يشكل هذا بان الظاهر أن هذه الواقعة كانت في أيام امامة أبي محمد بعد وفاة أبيه عليهماالسلام و هما كانتا في جمادي الآخرة سنة أربع و خمسين و مأتين كما ذكره الكليني و غيره، فكيف يمكن أن تكون هذه في زمان المستعين، فلا بد من تصحيف المعتز بالمستعين، و هما متقاربان صورة..

[5] ليست في «س» «ه».

[6] رواه في دلائل الامامة: 10/428 و عنه في مدينة المعاجز 52/577:7.

و أورده الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة: 172/204 و عنه في اثبات الهداة 45/412:3، و هو في مناقب آل أبي طالب 530:3 عن الشيخ الطوسي، و رواه الراوندي في الخرائج و الجرائح 8/429:1 و عنه في اثبات الهداة 66/419:3.

و أخرجه المسعودي في اثبات الوصية: 248 عن محمد بن عمر الكاتب، عن علي بن محمد بن زياد الصيمري.

و نقله العلامة المجلسي في بحارالأنوار 2/248:50 عن الغيبة و الخرائج و المناقب.

و أورده ابن حمز الطوسي في الثاقب في المناقب: 9/576، و أخرجه الاربلي في كشف الغمة 213:3 عن محمد بن علي السمري، و في 224 عن عمر بن محمد بن زياد الصيمري، و عنه في بحارالأنوار 72/297:50، و نقله ابن يونس العاملي في الصراط المستقيم 6/206:2 باختصار.

وانظره في أخبار الدول و آثار الأول: 117، الفصول المهمة: 267.