بازگشت

تفسيره القرآن الكريم


كافأ الله الحكام الظالمين شر مكافأة علي تتبعهم الأئمة عليهم السلام قتلاً و حبساً و تشريداً، فقد حرموا بذلك الأمة الاسلامية جمعاء من فيوضات كثيرة و علوم جمة، لم يجد الأئمة عليهم السلام الفرصة لنشرها و بثها.

و الجدير بالذكر أن هؤلاء الحكام كانوا يعلمون بانصراف الأئمة عليهم السلام الي نشر العلم، و رفع ألوية الدين، و السهر علي تفقيه الأمة، و الاعراض عن الملك و السلطان، و مع ذلك عاملوهم بأشد ما يكون من القساوة، و لعل سبب ذلك هو بعد هؤلاء الحكام عن الدين، فالكل يعلم سيرتهم المستهجنة، و انغماسهم في الملاذ المحرمة، و اقترافهم الآثام و قتلهم الأبرياء، و قد بلغ الأمر ببعضهم الي انكار التوحيد و الحشر. [1] .

و ربما كان الدافع لاضطهادهم الأئمة عليهم السلام هو حقدهم و عداوتهم، لانتشار فضائلهم عليه السلام بين الناس، كما أن حديث سيرهم و عبادتهم، و أخلاقهم و هوي المسلمين اليهم، يزيد من هذا الحقد و العداوة، و يدفع هؤلاء الظالمين للتنكيل بالأئمة عليهم السلام.

لقد عاجلوهم بالمنية و هم في ريعان الصبا، و زهرة العمر، فالامام العسكري عليه السلام قضي و عمره تسع و عشرون سنة، و أبوه الامام الهادي عليه السلام قضي و عمره أربعون سنة، و جده الامام الجواد عليه السلام قضي و عمره خمس و عشرون سنة.



[ صفحه 272]



كما أبوا عليهم - من قبل - مجاورة جدهم الرسول الأعظم صلي الله عليه و آله و سلم في مدينته، فجعجعوا بهم في البلدان و الأمصار، ولولا ذلك لما فارقوا مدينة جدهم صلي الله عليه و آله و سلم و لكانت هي مدفنهم، و منها محشرهم.

فلو لا هؤلاء الحكام لما شهد الامام الهادي عليه السلام، و الامام العسكري عليه السلام مدينة سامراء، فضلاً عن السكني بها أكثر من ربع قرن، وليتهم اكتفوا منهما بالاقامة هناك بعيدين عن مدينتهم و أهليهم، فقد ضيقوا عليهما غاية التضييق، حتي قضيا صلوات الله عليهما فترة من حياتهما في زنزانات السجون، و الي الآن تعرف السجون التي عاشا بها عليه السلام.

و الحديث في هذه الصفحات عن تفسير الامام الحسن العسكري عليه السلام، و علم التفسير من أكثر العلوم تعلقاً بهم عليهم السلام، و مقتصراً عليهم، لأنهم الثقل الثاني المعادل للقرآن الكريم. بنص الحديث الشريف: »اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود من السماء الي الأرض و عترتي أهل بيتي، و لن يفترقا حتي يردا علي الحوض« [2] .

و قد اقتصر بعض أعلام الشيعة في تفاسيرهم علي التفاسير الواردة عنهم عليهم السلام، مستغنين بها عن غيرها من البحوث القرآنية [3] .

و بين أيدينا تفسير الامام الحسن العسكري عليه السلام [4] يحتوي علي مئات الصفحات بالقطع الكبير، و منهجه عليه السلام فيه هو تفسير فقرات كل آية و قد ينجر الي بحث روائي أو غيره، و قد نهج نهجه المفسرون حتي اليوم.



[ صفحه 273]



لقد اعتني العلماء بهذا التفسير عناية كبيرة، و تقبلوه بالاكبار و الاجلال، و نقلوا بعض فصوله في مؤلفاتهم [5] .

يبدأ التفسير من سورة الفاتحة، ثم يستمر الي أكثر آيات سورة البقرة، و لا نعلم هل بقيته فقدت شأن النفائس الكثيرة التي فقدت من المكتبة الاسلامية خلال هذه الفترة الطويلة، فأصبحت أثراً بعد عين، أو أن الظالمين لم يمهلوه لاتمامه، و عجلوا عليه بالحبس أو الشهادة.

نقتصر في هذه الصفحات علي بعض الآيات، و نحيل المطالع الكريم الي الأصل ليزداد من هذا المنهل العذب.

1 - قوله تعالي )الم ذلك الكتب لا ريب فيه هدي للمتقين(.

قال عليه السلام: كذبت قريش و اليهود بالقرآن و قالوا: سحر مبين تقوله، فقال الله عزوجل: )الم ذلك الكتب( أي: يا محمد هذا الكتاب الذي أنزلته عليك، هو بالحروف المقطعة التي منها )ا ل م( و هو بلغتكم، و حروف هجائكم، فأتوا بمثله ان كنتم صادقين، و استعينوا بذلك بسائر شهدائكم.

ثم بين أنهم لا يقدرون عليه بقوله )قل لئن اجتمعت الانس و الجن علي أن يأتوا بمثل هذا القرءان لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً(.

ثم قال عزوجل: )الم( هو القرآن الذي افتتح ب )الم( هو ذلك الكتاب الذي أخبرت به موسي، و من بعده من الأنبياء، و أخبروا بني اسرائيل اني سأنزل عليك يا محمد كتاباً عربياً عزيزاً، لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد )لا ريب فيه( لا شك فيه لظهوره عندهم، أخبرهم أنبياؤهم أن محمداً ينزل عليه كتاب... الخ.

2 - قوله تعالي )الذي جعل لكم الأرض فرشا و السمآء بنآء و أنزل من السمآء مآء فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم فلا تجعلوا لله أنداداً و أنتم تعلمون(.



[ صفحه 274]



قال عليه السلام: قال عزوجل: )الذي جعل لكم الأرض فرشاً( جعلها ملائمة لطبايعكم، موافقة لأجسادكم، لم يجعلها شديدة الحر و الحرارة فتحرقكم، و لا شديدة البرد و البرودة فتجمدكم، و لا شديدة طيب الريح فتصدع هاماتكم، و لا شديدة النتن فتعطبكم، و لا شديدة اللين كالماء فتغرقكم، و لا شديدة الصلابة فتمتنع عليكم في حروثكم و أبنيتكم، و دفن موتاكم، ولكنه جعل فيها من المتانة ما تنفعون به و تتماسكون، و يتماسك عليها أبدانكم و بنيانكم و جعل فيها من اللين ما تنقاد به لحروثكم و قبوركم، و كثير من منافعكم، فلذلك جعل الأرض فراشاً لكم، و السماء بناء سقفاً من فوقكم محفوظاً يدير فيها شمسها و قمرها و نجومها لمنافعكم.

ثم قال )و أنزل من السمآء مآء( يعني المطر، ينزله من علا ليبلغ قلل جبالكم و تلالكم و هضابكم و أوهادكم ثم فرقه رذاذاً و وابلاً و هطلاً وطلاً، لتنشفه أرضوكم، و لم يجعل ذلك المطر نازلاً عليكم قطعة واحدة فتفسد أرضكم و أشجاركم و زروعكم و ثماركم.

ثم قال )فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم( يعني مما يخرجه من الأرض رزقاً لكم )فلا تجعلوا لله أنداداً( أي أشباهاً و أمثالاً من الأصنام التي لا تعقل و لا تسمع و لا تبصر و لا تقدر علي شي ء )و أنتم تعلمون( و أنها لا تقدر علي شي ء من هذه النعم الجليلة التي أنعمها عليكم ربكم... الخ.

3 - قوله تعالي )و اذ قال موسي لقومه ي يقوم انكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا الي بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم و اذ قلتم يموسي لن نؤمن لك حتي نري الله جهرة فأخذتكم الصعقة و أنتم تنظرون ثم بعثنكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون(.

قال عليه السلام: قال الله عزوجل: و اذكروا يا بني اسرائيل اذ قال موسي لقومه عبدة العجل )يقوم انكم ظلمتم( أضررتم بها باتخاذكم العجل الها، )فتوبوا الي بارئكم( الذي برأكم و صوركم )فاقتلوا أنفسكم( يقتل بعضكم بعضاً، يقتل من لم يعبد العجل من عبده )ذلكم خير لكم( أي ذلك القتل خير لكم )عند بارئكم( من أن تعيشوا في



[ صفحه 275]



الدنيا و هو لم يغفر لكم، فيتم في الحياة الدنيا حياتكم، و يكون الي النار مصيركم، و اذا قتلتم و أنتم تائبون، جعل الله عزوجل القتل كفارتكم و جعل الجنة منزلتكم و مقيلكم.

قال الله عزوجل )فتاب عليكم( قبل توبتكم قبل استيفاء القتل لجماعتكم، و قبل اتيانه علي كافتكم، و أمهلكم للتوبة، و استبقاكم للطاعة )انه هو التواب الرحيم( قال: و ذلك أن موسي لما أبطل الله علي يده أمر العجل فأنطقه بالخبر عن تمويه السامري، فأمر موسي أن يقتل من لم يعبده من عبده، تبرأ أكثرهم و قالوا: لم نعبده فقال: عزوجل لموسي: ابرد هذا العجل الذهب بالحديد برداً، ثم ذره في البحر، فمن شرب من مائه اسود شفتاه و أنفه، و بان ذنبه، ففعل فبان العابدون، فأمر الله اثني عشر ألفا أن يخرجوا علي الباقين شاهرين السيوف يقتلونهم و نادي مناديه: ألا لعن الله أحداً اتقاهم بيد أو رجل... الخ.

4 - قوله تعالي )و اذ أخذنا ميثقكم لا تسفكون دمآءكم و لا تخرجون أنفسكم من ديركم ثم أقررتم و أنتم تشهدون ثم أنتم هؤلآء تقتلون أنفسكم و تخرجون فريقاً منكم من ديرهم تظهرون عليهم بالاثم و العدون و ان يأتوكم أسري تفدوهم و هو محرم عليكم اخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتب و تكفرون ببعض فما جزآء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحيوة الدنيا و يوم القيمة يردون الي أشد العذاب و ما الله بغفل عما تعملون أؤلئك الذين اشتروا الحيوة الدنيا بالأخرة فلا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينصرون(.

قال عليه السلام: )و اذ أخذنا ميثقكم( و اذكروا يا بني اسرائيل حين أخذنا ميثاقكم علي أسلافكم، و علي كل من يصل اليه الخبر بذلك من أخلافهم، الذين أنتم منهم )لا تسفكون دمآءكم( لا يسفك بعضكم دماء بعض )و لا تخرجون أنفسكم من ديركم( لا يخرج بعضكم بعضاً من ديارهم )ثم أقررتم( بذلك الميثاق كما أقر به أسلافكم و التزمتموه كما التزموه )و أنتم تشهدون( بذلك علي أسلافكم و أنفسكم )ثم أنتم( يا معاشر اليهود )تقتلون أنفسكم( يقتل بعضكم بعضاً )و تخرجون فريقاً منكم من



[ صفحه 276]



ديرهم( غصباً و قهراً )تظهرون عليهم( يظاهر بعضكم بعضاً علي اخراج من تخرجونه من ديارهم، و قتل من تقتلونه منهم بغير حق )بالاثم و العدون( بالتعدي تتعاونون و تتظاهرون )و ان يأتوكم( يعني هؤلاء الذين تخرجونهم أو تروموا اخراجهم و قتلهم ظلماً )أسري( قد أسرهم أعداؤكم و أعداؤهم )تفدوهم( من الأعداء بأموالكم )و هو محرم عليكم اخراجهم( أعاد قوله عزوجل اخراجهم و لم يقتصر علي أن يقول و هو محرم عليكم، لأنه لو قال ذلك لرأي أن المحرم أنما هو مفاداتهم. ثم قال عزوجل )أفتؤمنون ببعض الكتب( و هو الذي أوجب عليكم المفادات )و تكفرون ببعض( و هو الذي حرم قتلهم و اخراجهم.

فقال: فاذا كان قد حرم الكتاب قتل النفوس و الاخراج من الديار كما فرض فداء الأسراء فما بالكم تطيعون في بعض و تعصون في بعض، كأنكم ببعض كافرون و ببعض مؤمنون.

ثم قال عزوجل )فما جزآء من يفعل ذلك منكم( يا معشر اليهود )الا خزي( ذل )في الحيوة الدنيا( جزية تضرب عليه و يذل بها )و يوم القيمة يردون الي أشد العذاب( الي جنس أشد العذاب يتفاوت ذلك علي قدر تفاوت معاصيهم )و ما الله بغفل عما تعملون( يعمل هؤلاء اليهود. وصفهم فقال عزوجل )أولئك الذين اشتروا الحيوة الدنيا بالأخرة( رضوا بالدنيا و حطامها بدلاً من نعيم الجنان المستحق بطاعات الله )فلا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينصرون( لا ينصرهم أحد و لا يدفع عنهم العذاب.

5 - قوله تعالي )و قالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقيلاً ما يؤمنون( قال عليه السلام: قالوا يعني هؤلاء اليهود الذين أراهم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم المعجزات المذكورات عند قوله فهي كالحجارة )قلوبنا غلف( أوعية للخير و العلوم قد أحاطت بها، و اشتملت عليها، ثم هي مع ذلك لا تعرف لك يا محمد فضلاً مذكوراً في شي ء من كتب الله، و لا علي لسان أحد من أنبياء الله، فقال الله رداً عليهم )بل( ليس كما تقولون أوعية للعلوم، ولكن قد )لعنهم الله( أبعدهم من الخير )فقليلاً ما يؤمنون( قليل ايمانهم، يؤمنون ببعض ما أنزل الله تعالي، و يكفرون ببعض، فاذا كذبوا محمداً في ساير ما يقول فقد صار ما كذبوا أكثر، و ما صدقوا به أقل... الخ.



[ صفحه 277]



6 - قوله تعالي: )و أقيموا الصلوة و ءاتوا الزكوة و ما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله ان الله بما تعملون بصير(.

قال عليه السلام: )و أقيموا الصلوة( باتمام وضوئها و تكبيراتها، و قيامها و قراءتها، و ركوعها، و سجودها و حدودها )و ءاتوا الزكوة( مستحقيها، لا تؤتوها كافراً و لا مناصباً، قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: المتصدق علي أعدائنا كالسارق في حرم ربنا )و ما تقدموا لأنفسكم من خير( من مال تنفقونه في طاعة الله، فان لم يكن لكم مال فمن جاهكم تبذلونه لأخوانكم المؤمنين، و تجرون به اليهم المنافع، و تدفعون به عنهم المضار )تجدوه عند الله( ينفعكم الله بجاه محمد و علي و آلهما يوم القيامة، فيحط به سيئاتكم، و يضاعف به حسناتكم، و يرفع به درجاتكم، فقال: تجدوه عند الله )ان الله بما تعملون بصير( عالم ليس يخفي ظاهر فعل و لا باطن ضمير، فهو يجازيكم علي حسب اعتقاداتكم و نياتكم، و ليس هو كملوك الدنيا الذين يلتبس علي بعضهم، فينسب فعل بعضهم الي غير فاعله، و جناية بعض الي غير جانيه، فيقع ثوابه و عقابه بجهله بما ليس عليه بغير مستحقه.

7 - قوله تعالي )و قالت اليهود ليست النصري علي شي ء و قالت النصري ليست اليهود علي شي ء و هم يتلون الكتب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيمة فيما كانوا فيه يختلفون(.

قال عليه السلام: )و قالت اليهود ليست النصري علي شي ء( من الدين، بل دينهم باطل و كفر )و قالت النصري ليست اليهود علي شي ء( من الدين، بل دينهم باطل و كفر )و هم يتلون الكتب( فقال: هؤلاء و هؤلاء مقلدون بلا حجة )و هم يتلون الكتب( فلا يتأملون ليعملوا بما يوجبه فيتخلصوا من الضلالة )كذلك قال الذين لا يعلمون( الحق، و لم ينظروا فيه من حيث أمر الله، فقال بعضهم لبعض و هم مختلفون كقول اليهود و النصاري بعضهم لبعض، هؤلاء يكفر هؤلاء، و هؤلاء يكفر هؤلاء، ثم قال الله )فالله يحكم بينهم يوم القيمة فيما كانوا فيه يختلفون( في الدنيا، يبين ضلالهم و فسوقهم، و يجازي كل واحد منهم بقدر استحقاقه.



[ صفحه 278]



8 - قوله تعالي )و من الناس من يشري نفسه ابتغآء مرضات الله و الله رءوف بالعباد(.

قال عليه السلام: )و من الناس من يشري نفسه( ببيعها )ابتغآء مرضات الله( عزوجل، فيعمل بطاعة الله، و يأمر الناس بها، و يصبر علي ما يلحقه من الأذي فيها، يكون كمن باع نفسه و سلمها مرضاة لله عوضاً منها، فلا يبالي ما حل بها بعد أن حصل لها رضاء ربها )و الله رءوف بالعباد( كلهم، أما الطالبون لرضاه فيبلغهم أقصي أمانيهم ويزيدهم عليها ما لم تبلغه آمالهم، و أما الفاجرون في دينه فيتأناهم و يرفق بهم، يدعوهم الي طاعته، و يقطع من علم أنه سيتوب عن ذنوبه التوبة الموجبة له عظيم كرامته.



[ صفحه 279]




پاورقي

[1] كيزيد بن معاوية، و الوليد بن يزيد بن عبدالملك.

[2] ينابيع المودة 293 و روي الحديث مئات الصحابة و التابعين و العلماء: قال الشيخ المظفري في الثقلان ص 13؛ قيل ان طرق حديث الثقلين بلغت مائتين و خمسين طريقاً.

[3] كتفسير علي بن ابراهيم القمي، و تفسير البرهان للسيد هاشم البحراني، و تفسير نورالثقلين للحويزي.

[4] طبع في طهران سنة 1268، ثم أعيد طبعه سنة 1313، و طبع ثالثاً في هامش تفسير القمي سنة 1315، و طبع رابعاً في النجف.

[5] أنظر كتب الشيخ الصدوق عليه الرحمة، و الاحتجاج للطبرسي، و المناقب لابن شهر اشوب، و بحارالانوار للمجلسي، الي غير ذلك من الكتب المعتبرة.