بازگشت

قال محمد أمين غالب الطويل


الامام الحادي عشر: الحسن العسكري، و سمي الحسن الزكي و الخالص و السراج، توطن بلدة )سر من رأي( المسماة



[ صفحه 309]



)العسكر( و لذلك سمي )العسكري( اشتد في زمن هذا الامام خوف العباسيين من خطر الامامة، فجعلوا يوقعون بالعلويين، و يزدادون في اضطهادهم لهم، و قد بلغ بالخليفة المتوكل الأمر الي هدم قبر ريحانة النبي الحسين الشهيد، و تحويل المياه الي أرضه و حراثتها، و قتل من كانوا مجاورين لمرقده الشريف.

ولد الامام العسكري سنة 232 ه، و قد سجنه الخليفة المعتمد بن المتوكل، و لما ظهرت كراماته أطلق سراحه، ثم عاد و أمر بالقاء السم في طعامه، و توفي و عمره 28 سنة، و ذلك في سنة 260 هجرية.

و قال: كان الامام يقول في حياته لأصحابه: ان ابنه محمداً هو المهدي المنتظر [1] .


پاورقي

[1] تاريخ العلويين 170.