بازگشت

ما رواه سلمان الفارسي عن رسول الله


روي الخزاز عن محمد بن عبدالله بن المطلب و أبي عبدالله محمد بن أحمد بن عبدالله بن الحسن بن عباس الجوهري جميعا، قالا: حدثنا محمد بن لاحق اليماني عن ادريس بن زياد السبيعي، قال: حدثنا اسرائيل بن يونس بن أبي اسحاق السبيعي، عن جعفر بن زبير، عن القاسم بن سليمان، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه، قال: خطبنا رسول الله صلي الله عليه و آله فقال:

«معاشر الناس اني راحل عنكم عن قريب و منطلق الي المغيب؛ أوصيكم في عترتي خيرا، اياكم و البدع فان كل بدعة ضلالة و كل ضلالة و أهلها في النار،

معاشر الناس من افتقد الشمس فليتمسك بالقمر و من افتقد القمر فليتمسك بالفرقدين، و من افتقد الفرقدين فليتمسك بالنجوم الزاهرة بعدي. أقول قولي و أستغفر الله لي و لكم»،



[ صفحه 35]



قال: فلما نزل عن منبره عليه السلام، تبعته حتي دخل بيت عائشة فدخلت عليه، و قلت: بأبي أنت و أمي يا رسول الله، سمعتك تقول: اذا افتقدتم الشمس فتمسكوا بالقمر و اذا افتقدتم القمر فتمسكوا بالفرقدين و اذا افتقدتم الفرقدين فتمسكوا بالنجوم الزاهرة، فما الشمس و ما القمر و ما الفرقدان و ما النجوم الزاهرة؟

فقال: «أما الشمس فأنا، و أما القمر فعلي عليه السلام، و اذا افتقد تموني فتمسكوا بعلي بعدي، و أمان الفرقدان فالحسن و الحسين عليهماالسلام، فاذا افتقدتم القمر فتمسكوا بهما، و أما النجوم الزاهرة فهم الأئمة التسعة من صلب الحسين، و التاسع مهديهم»،

ثم قال صلي الله عليه و آله:

«انهم الأوصياء و الخلفاء بعدي، أئمة أبرار، عدد أسباط يعقوب و حواري عيسي»،

قلت: فسمهم لي يا رسول الله. قال:

«أولهم علي بن أبي طالب و بعده سبطاي، و بعدهما علي زين العابدين، و بعده محمد بن علي باقر علم النبيين، و الصادق جعفر بن محمد، و ابنه الكاظم سمي موسي بن عمران، و الذي يقتل بأرض الغربة؛ علي عليه السلام، ثم ابنه محمد، و الصادقان علي و الحسن، و الحجة القائم المنتظر في غيبته، فانهم عترتي من دمي و لحمي، علمهم علمي و حكمهم حكمي، من آذاني فيهم فلا أنا له الله. شفاعتي» [1] .


پاورقي

[1] كفاية الأثر ص 293، و عنه البحار: ج 36، ص 289، و اثبات الهداة ج 1، ص 576، ح 487، و غاية المرام ص 77، ح 29 - عن ابن بابويه.