بازگشت

ما رواه جابر بن عبدالله عن رسول الله


و في الكمال: حدثنا عن غير واحد من أصحابنا قالوا: حدثنا محمد بن همام، عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال حدثني الحسن بن محمد بن سماعة، عن أحمد بن الحارث، قال: حدثني المفضل بن عمر، عن يونس بن ظبيان، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سمعت جابر بن عبدالله الأنصاري يقول:

لما أنزل الله عزوجل علي نبيه محمد صلي الله عليه و آله (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم) قلت: يا رسول الله، عرفنا الله و رسوله، فمن أولوالأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك؟ فقال عليه السلام:



[ صفحه 36]



«هم خلفائي يا جابر، و أئمة المسلمين بعدي، أولهم علي بن أبي طالب، ثم الحسن و الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر، و ستدركه يا جابر فاذا لقيته فأقرئه مني السلام، ثم الصادق جعفر بن محمد، ثم موسي بن جعفر، ثم علي بن موسي، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم سميي و كني حجة الله في أرضه و بقيته في عباده ابن الحسن بن علي، ذاك الذي يغيب عن شيعته و أوليائه غيبة لا يثبت فيها علي القول بامامته الا من امتحن الله قلبه للايمان...». [1] .


پاورقي

[1] كمال الدين ص 253، ح 3 - و عنه اعلام الوري ص 375 و الصافي ج 1، ص 464 و نور الثقلين ج 1، ص 499، ح 331 و المحجة ص 57، و البرهان ج 1، ص 381 و البحار ج 36، ص 249، ح 67 و اخرجه في البحار ج 23، ص 289، ح 16 عن تأويل الآيات ج 1، ص 135 و مناقب ابن شهرآشوب ج 1، ص 282 و في ج 36، ص 249 و حلية الأبرار ج 2، ص 84 عن كفاية الأثر ص 53.