بازگشت

ما رواه عبدالله بن العباس عن رسول الله


روي الخزاز القمي عن أبي الحسن علي بن الحسين، قال: حدثني أبومحمد هارون بن موسي التلعكبري رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن علي بن زكريا العدوي النصري، عن محمد بن ابراهيم بن المنذر المكي، عن الحسين بن سعيد الهيثم، قال: حدثني الأجلح الكندي، قال حدثني أفلح بن سعيد، عن محمد بن كعب، عن طاووس اليماني عن عبدالله بن العباس قال: دخلت علي النبي صلي الله عليه و آله و الحسن علي عاتقه و الحسين علي فخذه يلثمهما و يقبلهما و يقول:

«اللهم وال من والاهما و عاد من عاداهما» ثم قال:

«يابن عباس، كأني به و قد خضبت شيبته من دمه، يدعو فلا يجاب و يستنصر فلا ينصر».

قلت: من يفعل ذلك يا رسول الله؟

قال: «شرار أمتي، ما لهم! لا أنا لهم الله شفاعتي»،

ثم قال: «يابن عباس من زاره عارفا بحقه كتب له ثواب ألف حجة و ألف عمرة، ألا و من زاره فكأنما زارني و من زارني فكأنما زار الله، و حق الزائر علي الله أن لا يعذبه بالنار، ألا و ان الاجابة تحت قبته و الشفاء في تربته و الأئمة من ولده».



[ صفحه 37]



قلت: يا رسول الله فكم الأئمة بعدك؟

قال: «بعدد حواري عيسي و أسباط موسي و نقباء بني اسرائيل».

قلت: يا رسول الله فكم كانوا؟

قال: «كانوا اثني عشر، و الأئمة بعدي اثنا عشر، أولهم علي بن أبي طالب و بعده سبطاي الحسن و الحسين، فاذا انقضي الحسين فابنه علي، فاذا انقضي علي فابنه محمد، فاذا انقضي محمد فابنه جعفر فاذا انقضي جعفر فابنه موسي، فاذا انقضي موسي فابنه علي، فاذا انقضي علي فابنه محمد، فاذا انقضي محمد فابنه علي، فاذا انقضي علي فابنه الحسن، فاذا انقضي الحسن فابنه الحجة».

قال ابن عباس: قلت يا رسول الله، أسامي لم أسمع بهن قط!

قال لي: «يابن عباس هم الأئمة بعدي و ان نهروا، أمناء معصومون نجباء أخيار،

يابن عباس، من أتي يوم القيامة عارفا بحقهم أخذت بيده فأدخلته الجنة؛

يابن عباس من أنكرهم أو رد واحدا منهم فكانما قد أنكرني وردني، و من أنكرني وردني فكانما أنكر الله ورده.

يابن عباس، سوف يأخذ الناس يمينا و شمالا، فاذا كان كذلك، فاتبع عليا و حزبه، فانه مع الحق و الحق معه، و لا يفترقان حتي يردا علي الحوض.

يابن عباس، ولايتهم ولايتي و ولايتي ولاية الله و حربهم حربي و حربي حرب الله و سلمهم سلمي و سلمي سلم الله».

ثم قال عليه السلام: «يريدون ليطفوا نور الله بأفواههم و يأبي الله الا أن يتم نوره و لو كره الكافرون» [1] .


پاورقي

[1] كفاية الأثر ص 16، و عنه عوالم العلوم و المعارف ج 15 الجزء 3 ص 140 ح 79، و البحار ج 36، ص 285، ح 107.