بازگشت

ما رواه عبدالله بن ابي اوفي عن رسول الله


قال في الفضائل: و بالاسناد يرفعه الي عبدالله أبي أوفي [1] عن رسول الله صلي الله عليه و آله أنه قال:

«لما خلق الله ابراهيم الخليل كشف له عن بصره فنظر في جانب العرش نورا فقال: الهي و سيدي ما هذا النور؟



[ صفحه 40]



قال: يا ابراهيم هذا محمد صفيي.

فقال: الهي و سيدي اني أري بجانبه نورا آخر،

قال: يا ابراهيم هذا علي ناصر ديني.

قال: الهي و سيدي، اني أري بجانبهما نورا آخر ثالثا يلي النورين.

قال: يا ابراهيم، هذه فاطمة تلي أباها و بعلها، فطمت محبيها من النار.

قال: الهي و سيدي، اني أري نورين يليان الأنوار الثلاثة،

قال: يا ابراهيم: هذان الحسن و الحسين يليان أباهما و أمهما و جدهما.

قال: الهي و سيدي اني أري تسعة أنوار قد أحدقوا بالخمسة الأنوار.

قال: يا ابراهيم هؤلاء أئمة من ولدهم.

قال: الهي و سيدي و بمن يعرفون؟

قال: يا ابراهيم أولهم علي بن الحسين، و محمد ولد علي، و جعفر ولد محمد، و موسي ولد جعفر، و علي ولد موسي، و محمد ولد علي، و علي ولد محمد، و الحسن ولد علي، و محمد ولد الحسن القائم المهدي.

قال: الهي و سيدي و أري عدة أنوار حولهم لا يحصي عدتهم الا أنت.

قال: يا ابراهيم هولاء شيعتهم و محبوهم.

قال: الهي و سيدي بم يعرف شيعتهم و محبوهم؟

قال: يا ابراهيم بصلاة الاحدي و الخمسين، و الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، و القنوت قبل الركوع و سجدتي الشكر و التختم باليمين.

قال ابراهيم: اجعلني الهي من شيعتهم و محبيهم.

قال: قد جعلتك منهم.

فأنزل تعالي فيه «و ان من شيعته لابراهيم اذ جاء ربه بقلب سليم»،

صدق الله تعالي و رسوله. [2] .



[ صفحه 41]




پاورقي

[1] اثبتنا الصحيح من عوالم العلوم و المعارف ج 15، الجزء 3، ص 75.

[2] الفضائل ص 158. و عنه البحار ج 36، ص 213، ح 15، و رواه شرف الدين النجفي في تأويل الآيات ج 2، ص 496، ح 9 و عنه غاية المرام ص 11، ح 9 و البرهان ج 4، ص 20، ح 2 و المستدرك ج 1، ص 279، ب 17، ح 11، و اثبات الهداة ج 1، ص 646، ح 787.