بازگشت

ما روته عائشة عن رسول الله


روي الخزاز، عن أبي المفضل محمد بن عبدالله بن المطلب رضي الله عنه [قال حدثنا أبوعبدالله جعفر بن محمد بن جعفر] قال حدثنا عبدالله بن عمر بن خطاب الزيات في سنة خمس و خمسين و مائتين، عن الحارث بن محمد التميمي، قال: حدثني محمد بن سعد الوافدي قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا موسي بن محمد بن ابراهيم عن أبيه، عن أبي سلمة، عن عائشة قالت:

كان لنا مشربة و كان النبي صلي الله عليه و آله اذا أراد لقاء جبرئيل عليه السلام لقيه فيها فلقيه رسول الله صلي الله عليه و آله مرة فيها و أمرني أن لا يصعد اليه أحد، فدخل عليه الحسين بن علي عليهماالسلام، فقال جبرئيل: من هذا؟

فقال رسول الله صلي الله عليه و آله: «ابني فأخذه النبي فأجلسه علي فخذه.

فقال له جبرئيل: أما انه سيقتل.



[ صفحه 42]



فقال رسول الله صلي الله عليه و آله: و من يقتله؟

قال: أمتك تقتله.

قال رسول الله صلي الله عليه و آله: تقتله؟!!

قال: نعم، و ان شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها،

و أشار الي الطف بالعراق، و أخذ منه تربة حمراء فأراه اياها.

و قال: هذه من مصرعه.

فبكي رسول الله صلي الله عليه و آله،

فقال له جبرئيل يا رسول الله، لاتبك فسوف ينتقم الله منهم بقائمكم أهل البيت.

فقال رسول الله صلي الله عليه و آله: حبيبي جبرئيل، و من قائمنا أهل البيت؟

قال: هو التاسع من ولد الحسين، كذا أخبرني ربي جل جلاله أنه سيخلق من صلب الحسين ولدا و سماه عنده عليا خاضعا لله خاشعا، ثم يخرج من صلب علي ابنه و سماه عنده محمدا قانتا لله، ثم يخرج من صلب محمد ابنه و سماه عنده جعفرا، ناطق عن الله صادق في الله، و يخرج من صلبه ابنه و سماه عنده موسي، واثق بالله محب في الله، و يخرج الله من صلبيه ابنه و سماه عنده عليا، الراضي بالله و الداعي الي الله عزوجل و يخرج من صلبه ابنه و سماه عنده محمدا، المرغب في الله و الذاب عن حرم الله و يخرج من صلبه ابنه و سماه عنده عليا، المكتفي بالله و الولي لله، ثم يخرج من صلبه ابنه و سماه الحسن، مؤمن بالله مرشد الي الله، و يخرج من صلبه كلمة الحق و لسان الصدق و مظهر الحق حجة الله علي بريته، له غيبة طويلة، يظهر الله تعالي به الاسلام و أهله، و يخسف به الكفر و أهله». [1] .


پاورقي

[1] كفاية الأثر ص 187 و عنه البحار ج 36 ص 348 ح 218 و العوالم ج 15 القسم 3 ص 46 ب 2 ح 1.