بازگشت

مما روي عن الامام علي بن موسي الرضا


روي الصدوق: عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن عبدالسلام بن صالح الهروي قال: سمعت دعبل بن علي الخزاعي يقول:

أنشدت مولاي الرضا علي بن موسي عليه السلام قصيدتي التي أولها:



مدارس آيات خلت من تلاوة

و منزل وحي مقفر العرصات



فلما انتهيت الي قولي:



خروج امام لا محالة خارج

يقوم علي اسم الله و البركات



يميز فينا كل حق و باطل

و يجزي علي النعماء و النقمات



بكي الرضا عليه السلام بكاءا شديدا، ثم رفع رأسه الي فقال لي:

«يا خزاعي نطق روح القدس علي لسانك بهذين البيتين، فهل تدري من هذا الامام و متي يقوم؟».



[ صفحه 48]



فقلت: لا يا مولاي الا اني سمعت بخروج امام منكم يطهر الأرض من الفساد و يملأها عدلا [كما ملئت جورا].

فقال: «يا دعبل، الامام بعدي محمد ابني، و بعد محمد ابنه علي، و بعد علي ابنه الحسن، و بعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته، المطاع في ظهوره، لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله عزوجل ذلك اليوم حتي يخرج فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا...» [1] .


پاورقي

[1] كمال الدين ج 2، ص 373، ح 6 و رواه في العيون ج 2، ص 263، ح 35، و عنه البحار ج 49، ص 237، ح 6 و ج 51، ص 154، ح 4 عنه و عن الكمال، و اخرجه في فرائد السمطين ج 2، ص 337، ح 591 و منتخب الأنوار المضيئة ص 38، و حلية الأبرار ج 2، ص 433 عن ابن بابويه و أخرجه في كفاية الأثر ص 271، و اعلام الوري ص 317، عن علي بن ابراهيم، و عنه كشف الغمة ج 3، ص 118. و غاية المرام ص 195، و ينابيع المودة ص 454 عن الحمويني.