بازگشت

مما روي عن الامام علي بن محمد الهادي


1- روي الشيخ الطوسي عن سعد بن عبدالله، عن جعفر بن محمد بن مالك، عن سيارين محمد البصري، عن علي بن عمر النوفلي قال: كنت مع أبي الحسن العسكري



[ صفحه 49]



في داره، فمر علينا أبوجعفر فقلت له: هذا صاحبنا؟

فقال: «لا صاحبكم الحسن عليه السلام» [1] .

2- و روي أيضا: عن أحمد بن عيسي العلوي من ولد علي بن جعفر، قال: دخلت علي أبي الحسن عليه السلام بصريا فسلمنا عليه، فاذا نحن بأبي جعفر و أبي محمد قد دخلا، فقمنا الي أبي جعفر لنسلم عليه.

فقال أبوالحسن: «ليس هذا صاحبكم، عليكم بصاحبكم و أشار الي أبي محمد» [2] .

3- روي الكليني: عن أبي محمد الأسبارقيني، عن علي بن عمرو العطار، قال دخلت علي أبي الحسن العسكري عليه السلام، و أبوجعفر ابنه في الأحياء، و أنا أظن أنه هو،

فقلت له: جعلت فداك، من أخص من ولدك؟

فقال: «لا تخصوا أحدا حتي يخرج اليكم أمري»،

قال: فكتبت اليه بعد: فيمن يكون هذا الأمر؟

قال: فكتب الي: «في الكبير من ولدي»،

قال: و كان أبومحمد أكبر من أبي جعفر [3] .

4- و عن الكليني أيضا، عن محمد بن أحمد القلانسي، عن علي بن الحسين بن عمر، عن علي بن مهزيار، قال: قلت لأبي الحسن: ان كان كون و أعوذ بالله فالي من؟

قال: «عهدي الي الأكبر من ولدي» يعني الحسن عليه السلام [4] .

5- و عن عيون المعجزات قال: و روي الحميري باسناده عن علي بن مهزيار قال: قلت لأبي الحسن: اني كنت سألت أباك عن الامام بعده فنص عليك، ففيمن الامامة بعدك؟



[ صفحه 50]



فقال: «في أكبر ولدي».

و نص عن أبي محمد عليه السلام فقال: «ان الامامة لا تكون في أخوين بعد الحسن و الحسين» [5] .

6- روي الكليني: عن علي بن محمد عن اسحاق بن محمد، عن محمد بن يحيي بن درياب، عن أبي بكر الفهفكي قال: كتب الي أبوالحسن عليه السلام: «أبومحمد أنصح آل محمد غريزة، و أوثقهم حجة، و هو الأكبر من ولدي، و هو الخلف، و اليه ينتهي عري الامامة و أحكامها، فما كنت سائلي فسله عنه، فعنده ما يحتاج اليه» [6] .

7- و روي أيضا بسنده عن داود بن القاسم قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول:

«الخلف من بعدي الحسن، فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف»؟

فقلت: و لم جعلني الله فداك؟

فقال: «انكم لا ترون شخصه و لا يحل لكم ذكره باسمه».

فقلت: فكيف نذكره؟

فقال: «قولوا: الحجة من آل محمد عليه السلام» [7] .

8- و عنه أيضا: عن بشار بن أحمد، عن عبدالله بن محمد الأصفهاني قال: قال أبوالحسن عليه السلام.

«صاحبكم بعدي الذي يصلي علي»،

قال: و لم نعرف أبامحمد قبل ذلك قال: فخرج أبومحمد فصلي عليه [8] .

9- و عنه أيضا: عن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد النهدي، عن يحيي بن يسار القنبري قال: أوصي أبوالحسن عليه السلام الي ابنه الحسن عليه السلام قبل مضيه



[ صفحه 51]



بأربعة أشهر، و أشهدني علي ذلك و جماعة من الموالي. [9] .

10- و عنه أيضا: عن علي بن محمد، عن اسحاق بن محمد، عن محمد بن يحيي بن درياب قال: دخلت علي أبي الحسن عليه السلام بعد مضي أبي جعفر فعزيته عنه، و أبومحمد جالس، فبكي أبومحمد عليه السلام، فأقبل أبوالحسن عليه السلام فقال [له]:

«ان الله تبارك و تعالي قد جعل فيك خلفا منه فاحمد الله» [10] .

11- و عنه أيضا: عن موسي بن جعفر بن وهب، عن علي بن جعفر قال: كنت حاضرا أباالحسن عليه السلام لما توفي ابنه محمد، فقال للحسن:

«يا بني أحدث لله شكرا فقد أحدث فيك أمرا» [11] .

12- و عنه: عن الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن أحمد بن محمد بن مروان الأنباري قال: كنت حاضرا عند مضي أبي جعفر، محمد بن علي عليهماالسلام، فجاء أبوالحسن عليه السلام فوضع له كرسي فجلس عليه و حوله أهل بيته، و أبومحمد عليه السلام قائم في ناحية، فلما فرغ من أمر أبي جعفر التفت الي أبي محمد عليه السلام فقال:

«يا بني أحدث لله تبارك و تعالي شكرا فقد أحدث فيك أمرا» [12] .

13- و عنه أيضا: عن محمد بن يحيي و غيره، عن سعد بن عبدالله، عن جماعة من بني هاشم منهم الحسن بن الحسن الأفطس، أنهم حضروا - يوم توفي محمد بن علي بن محمد - باب أبي الحسن يعزونه، و قد بسط له في صحن داره و الناس جلوس حوله، فقالوا: قدرنا أن يكون حوله من آل أبي طالب و بني هاشم و قريش مائة و خمسون رجلا سوي مواليه و سائر الناس اذ نظر الي الحسن بن علي عليه السلام قد جاء مشقوق



[ صفحه 52]



الجيب، حتي قام يمينه و نحن لا نعرفه، فنظر اليه أبوالحسن عليه السلام بعد ساعة فقال:

«يا بني أحدث لله عزوجل شكرا، فقد أحدث فيك أمرا»،

فبكي الفتي و حمد الله و استرجع، و قال:

«الحمد لله رب العالمين، و أنا أسال الله تمام نعمه لنا فيك، و انا لله و انا اليه راجعون»،

فسألنا عنه، فقيل: هذا الحسن ابنه و قدرنا له في ذلك الوقت عشرين سنة أو أرجح، فيومئذ عرفناه، و علمنا أنه قد أشار اليه بالامامة و أقامه مقامه [13] .

14- و عنه أيضا: عن علي بن محمد، عن اسحاق بن محمد، عن أبي هاشم الجعفري قال: كنت عند أبي الحسن عليه السلام بعد مضي ابنه أبي جعفر، و اني لأفكر في نفسي أريد أن أقول: كأنهما أعني أباجعفر و أبامحمد في هذا الوقت كأبي الحسن موسي و اسماعيل ابني جعفر بن محمد عليهم السلام و أن قصتهما كقصتهما، اذ كان أبومحمد المرجي بعد أبي جعفر عليه السلام، فأقبل علي أبوالحسن قبل أن أنطق فقال:

«نعم يا أباهاشم بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر عليه السلام ما لم يكن يعرف له، كما بدا له في موسي بعد مضي اسماعيل ما كشف به عن حاله، و هو كما حدثتك نفسك و ان كره المبطلون، و أبومحمد ابني الخلف من بعدي، عنده علم ما يحتاج اليه، و معه آلة الامامة» [14] .

15- و عنه أيضا: عن علي بن محمد، عن اسحاق بن محمد، عن شاهويه بن عبدالله الجلاب، قال: كتب الي أبوالحسن في كتاب:

«أردت أن تسأل عن الخلف بعد أبي جعفر، و قلقت لذلك فلا تغتم فان الله عزوجل «لا يضل قوما بعد اذ هداهم حتي يبين لهم ما يتقون» و صاحبك بعدي أبومحمد ابني، و عنده ما تحتاجون اليه، يقدم ما يشاء و يؤخر ما يشاء الله «ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها» قد كتبت بما فيه



[ صفحه 53]



بيان و قناع لذي عقل يقظان» [15] .


پاورقي

[1] الغيبة ص 120 و عنه اثبات الهداة ج 3، ص 394، ح 19، و البحار ج 50، ص 242، ح 8 و رواه الكليني في الكافي ج 1، ص 325 و الاربلي في كشف الغمة ج 3، ص 194.

[2] الغيبة ص 120، و عنه اثبات الهداة ج 3، ص 394، ح 21، و البحار ج 50، ص 242، ح 10.

[3] الكافي ج 1، ص 326 ح 7، و عنه اثبات الهداة ج 3، ص 392، ح 6 و اخرجه في البحار ج 50، ص 244، ح 17 عن اعلام الوري ص 350 و مناقب ابن شهرآشوب، و لم نجده في مظانه. و الارشاد ص 336.

[4] نفس المصدر ح 6.

[5] عيون المعجزات: 134 و عنه اثبات الهداة ج 3، ص 396، ح 27.

[6] الكافي ج 1، ص 327، ح 11 و عنه اثبات الهداة ج 3، ص 392 ح 9 و اخرجه في البحار ج 50، ص 245، ح 19 عن اعلام الوري ص 351 و الارشاد ص 337.

[7] الكافي ج 1، ص 328، ح 13.

[8] الكافي ج 1، ص 326، ح 3، و عنه اثبات الهداة ج 3، ص 391، ح 3.

[9] نفس المصدر ص 325، ح 1، و عنه اثبات الهداة ج 3 ص 391، ح 1.

[10] الكافي ج 1، ص 327، ح 9، و عنه اثبات الهداة ج 3 ص 392، ح 7.

[11] الكافي ج 1، ص 326، ح 4، و عنه اثبات الهداة ج 3 ص 391، ح 4.

[12] الكافي ج 1، ص 326، و عنه اثبات الهداة ج 3 ص 392، ح 13، و رواه الشيخ الطوسي في الغيبة ص 122 عن محمد بن أبي الصهبان و عنه البحار ج 50، ص 243، ح 12.

[13] الكافي ج1، ص 326، ح 8. و عنه اثبات الهداة ج 3، ص 393، ح 13 و اعلام الوري ص 351، و اخرجه في البحار ج 50، ص 245، ح 18 عن الارشاد ص 336.

[14] الكافي ج1، ص 327، ح 10، اثبات الوصية ص 236، البحار ج 50، ص 241، ح 7 عن غيبة الطوسي ص 120 و رواه في الارشاد ص 337.

[15] الكافي ج1، ص 328، ح 12، و عنه اثبات الهداة ج 3، ص 392، ح 10.