بازگشت

الامام الهادي في حالة الاحتضار


و لما احتضر الامام الهادي عليه السلام و أوشك الرحيل الي الدار الآخرة و الي جوار ربه عزوجل: أحضر ابنه العسكري عليه السلام و أعطاه النور و الحكمة و نص عليه، و أوصي اليه بمشهد ثقات أصحابه و مضي.

قال صاحب كتاب عيون المعجزات:

و اعتل أبوالحسن علته التي توفي فيها في سنة أربع و خمسين و مائتين، و أحضر ابنه أبامحمد الحسن عليه السلام، و أعطاه النور و الحكمة و مواريث الأنبياء و السلاح و نص عليه و أوصي اليه بمشهد ثقات من أصحابه و مضي عليه السلام و له أربعون سنة و دفن بسر من رأي. [1] و روي المجلسي، عن ابن عياش أنه عليه السلام: قبض بسر من رأي الثالث من رجب، سنة أربع و خمسين و مائتين... و ليس عنده الا ابنه أبومحمد عليه السلام [2] .

و يفهم منه أنه لم يكن عند الامام الهادي في اللحظات الأخيرة من عمره أحد من الناس الا ولده الامام العسكري عليه السلام.



[ صفحه 72]




پاورقي

[1] عيون المعجزات ص 133 و عنه البحار ج 50 ص 210.

[2] البحار ج 50 ص 114.