بازگشت

لم يخلف ولدا


قيل: انه عليه السلام ليس له عقب و لم يخلف ولدا [1] .

و هذا القول باطل بالضرورة، و علي بطلانه شواهد كثيرة، و يكفيك ما قاله الشيخ الطوسي في رد هذا القول.

قال: و أما من قال لا ولد لأبي محمد عليه السلام فقوله يبطل بما دللنا عليه من امامة الاثني عشر و سياقة الأمر فيهم، و يزيده بيانا مارواه محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن عيسي الأشعري، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عقبة بن جعفر قال:



[ صفحه 80]



قلت لأبي الحسن عليه السلام: قد بلغت ما بلغت و ليس لك ولد.

فقال: يا عقبة بن جعفر، ان صاحب هذا الأمر لا يموت حتي يري ولده من بعده [2] .

بل ولد له عليه السلام الحجة القائم المهدي صلوات الله عليه و ذلك في سنة 255 أو 256، و هو القائم من آل محمد الموعود به في الروايات الشريفة، و به يطهر الله الأرض من الكفر و الشرك و الفساد، علي رغم من سلك سبيل اللجاج و العناد.


پاورقي

[1] كما زعمه جعفر بن علي الكذاب. انظر كشف الاستار ص 57. و الزيدية. انظر مقدمة كمال الدين ص 79.

[2] الغيبة ص 133.