بازگشت

كان له ولد و توفي قبل ولادة الحجة


و يستفاد هذا القول مما رواه الشيخ الطوسي - ره - في الغيبة عن الشلمغاني في كتاب الأوصياء عن ابراهيم بن ادريس قال: وجه الي مولاي أبومحمد عليه السلام بكبش و قال: عقه من ابني فلان و كل و أطعم أهلك.

ففعلت، ثم لقيته بعد ذلك فقال لي: المولود الذي ولد لي مات.

ثم وجه الي بكبشين و كتب: بسم الله الرحمن الرحيم، عق هذين الكبشين عن مولاك و كل هنأك الله و أطعم اخوانك ففعلت، و لقيته بعد ذلك فما ذكر لي شيئا [1] .

أقول: و علي فرض صحة الرواية و غض النظر عن الشلمغاني [2] ، فان هذا القول غير



[ صفحه 81]



مناف لما قاله بعض المؤرخين من أنه لم يخلف سوي الحجة، و ان كان مخالفا للقول المعروف؛ كما سنشير اليه، لأنه توفي في حياة أبيه.


پاورقي

[1] الغيبة ص 148.

[2] انظر الغيبة ص 251، قال الشيخ: و أخبرنا جماعة عن أبي محمد هارون بن موسي عن أبي علي محمد بن همام: أن محمد بن علي الشلمغاني لم يكن بابا قط الي أبي القاسم و لا طريقا و لا نصبه أبوالقاسم من ذلك علي وجه و لا سبب و من قال بذلك فقد أبطل و انما كان فقيها من فقهائنا و خلط عنه ما ظهر و انتشر الكفر و الالحاد عنه، فخرج فيه التوقيع علي يد أبي القاسم بلعنه و البرائة ممن تابعه و شايعه و قال بقوله.