بازگشت

سمو مقامه و منزلته في عصره


لا شك في قصور غيرالمعصوم عن ادراك حقيقة المعصوم من كل ناحية، لذا فلابد لنا في البدء من الاعتراف بعجزنا عن الاحاطة بمقامه و مقام آبائه عليهم السلام عندالله تعالي، بل و بمقامه عند آبائه عليهم السلام.

بلي... يمكننا الحديث فيما ظهر من ذلك من ظاهر ما حملته الروايات الشريفة من ذلك و لا نتعداه، اذ رحم الله امرء عرف حده فوقف عنده.

لكننا يمكننا رسم صورة مقربة غير تامة لمقامه عليه السلام و منزلته الروحية و السياسية و الاجتماعية من خلال ما يعكسه معاصروه من أعداء و أولياء في تعاملهم معه أو في الحديث عنه علي تفاوت مراتبهم و مواقعهم الاجتماعية.

فلنستطلع ملامح هذه الصورة من خلال ما تيسر لنا عن عصره من رواية: