بازگشت

مقامه الرفيع عند والده


ان أول من عاصره و عرفه حق معرفته والده الامام الهادي عليه السلام، فانه و ان حجب ولده عن الناس و لم يطلع احدا علي مقامه الرفيع الا عن خاصة أوليائه حفظا علي بقاء نسل الامامة، غير أنه قال ما يعكس شيئا من حقيقته، فنراه يعرف ولده الحسن العسكري عليه السلام للفهفكي حينما سأله عن القائم مقامه قائلا عليه السلام:



[ صفحه 94]



أبومحمد أنصح آل محمد غزيرة و أوثقهم حجة، و هو الأكبر من ولدي و هو الخلف، و اليه ينتهي عري الامامة و أحكامها، فما كنت سائلي فسله عنه، فعنده ما يحتاج اليه [1] .


پاورقي

[1] الكافي ج 1، ص 327. و عنه اثبات الهداة ج 3، ص 392، ح 9.