بازگشت

امض و كفن هذا


روي المجلسي عن محمد بن الحسن بن ذوير، عن أبيه قال: كان يغشي أبامحمد العسكري بسر من رأي كثيرا، و انه أتاه يوما فوجده و قد قدمت اليه دابته ليركب الي دار السلطان؛ و هو متغير اللون من الغضب، و كان بجنبه رجل من العامة، و اذا ركب دعا له، و جاء بأشياء يشنع بها عليه، و كان عليه السلام يكره ذلك. فلما كان في اليوم، زاد الرجل في الكلام و ألح، فسار حتي انتهي الي مفرق الطريقين، و ضاق علي الرجل أحدهما؛ من كثرة الدواب، فعدل الي طريق يخرج منه و يلقاه فيه، فدعا عليه السلام بعض خدمه و قال له: امض و كفن هذا فتبعه الخادم، فلما انتهي عليه السلام الي السوق، و لحق معه خرج الرجل من الدرب ليعارضه، و كان في الموضع بغل واقف فضربه البغل فقتله، و وقف الغلام فكفنه؛ كما أمره و سار عليه السلام و سرنا معه [1] .


پاورقي

[1] البحار ج 50، ص 276، عن المناقب ج 4، ص 430 و الخرايج ج 2، ص 783، ح 108.