بازگشت

باب الحج


19- و روي سعيد بن عبدالله، عن موسي بن الحسن عن أبي علي أحمد بن محمد بن مطهر قال: كتبت الي أبي محمد عليه السلام: اني دفعت الي ستة أنفس مائة دينار و خمسين دينارا ليحجوا بها فرجعوا و لم يشخص بعضهم، و أتاني بعض فذكر: أنه قد أنفق بعض الدنانير و بقيت بقية، و أنه يرد علي ما بقي، و اني قد رمت مطالبة من لم يأتني بما دفعت اليه.

فكتب عليه السلام: لا تعرض لمن لم يأتك، و لا تأخذ ممن أتاك شيئا مما يأتيك به، و الأجر قد



[ صفحه 184]



وقع علي الله عزوجل [1] .

20- و كتب ابراهيم بن مهزيار الي أبي محمد عليه السلام: أعلمك يا مولاي: أن مولاك علي بن مهزيار أوصي أن يحج عنه من ضيعة صير ربعها الي حجة في كل سنة بعشرين دينارا، و أنه منذ انقطع طريق البصرة تضاعفت المؤمنة علي الناس، فليس يكتفون بعشرين دينارا، و كذلك أوصي عدة من مواليك في حجتين.

فكتب عليه السلام: تجعل ثلاث حجج حجتين، ان شاء الله تعالي [2] .

21- و كتب اليه علي بن محمد الحضيني: أن ابن عمي أوصي أن يحج عنه بخمسة عشر دينارا في كل سنة، فليس يكفي: فما تأمرني في ذلك؟

فكتب عليه السلام: تجعل حجتين في حجة، ان الله عالم بذلك [3] .


پاورقي

[1] من لا يحضره الفقيه ج 2، ص 260، ب 148، ح 5.

[2] من لا يحضره الفقيه ج 2، ص 272، ب 166، ح 2، الكافي ج 4، ص 310، ح 1 بتفاوت.

[3] من لا يحضره الفقيه ج 2، ص 272، ب 166، ح 3، الكافي ج 4، ص 310، ح 2.