بازگشت

ان المفسر الاسترابادي ضعيف كذاب


«قال ابن الغضائري: ان محمد بن القاسم المفسر الاسترابادي، الذي روي عنه الصدوق ضعيف كذاب» [1] .



[ صفحه 203]



أقول قد قرر في محله أنه لا اعتبار بتضعيفات ابن الغضائري. و قد أجاب المحدث الخبير الميرزا النوري عن هذا الاشكال قائلا:

«ان الصدوق الآخذ عن محمد بن القاسم المصاحب الذي قد أكثر منه النقل عنه من هذا الكتاب في أكثر كتبه و ما يذكره الا و يعقبه بقوله: رضي الله عنه أو رحمه الله، و قد يذكره مع كنيته، كيف خفي عليه ضعفه و كذبه، و عرفه الغضائري بعد قرون» [2] ؟!

و ثانيا: كيف يروي الصدوق عن هذا الكذاب الضعيف في أكثر كتبه و يكثر عنه، و حتي في كتابه من لا يحضره الفقيه [3] ، ثم يصرح في أول كتاب الفقيه قائلا:

«و لم أقصد فيه قصد المصنفين في ايراد جميع ما رووه، بل قصدت الي ايراد ما أفتي و أحكم بصحته و أعتقد فيه أنه حجة فيما بيني و بين ربي (تقدس ذكره و تعالت قدرته) و جميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعول و اليها المرجع» [4] .


پاورقي

[1] انظر رجال العلامة الحلي ص 256 و مستدرك الوسائل ج 3، ص 662 مجمع الرجال ج 6، ص 25.

[2] مستدرك الوسائل ج 3، ص 663.

[3] من لا يحضره الفقيه ج 2، ص 327، ح 2586.

[4] من لا يحضره الفقيه ج 1، ص 3.