ان مثل هذا التفسير لا يليق بالامام
قال السيد الخوئي:
«ان الناظر في هذا التفسير لا يشك في أنه موضوع، و جل مقام عالم محقق أن يكتب مثل هذا التفسير، فكيف بالامام عليه السلام» [1] .
أقول: قال المجلسي الأول في دفع هذه الشبهة:
[ صفحه 208]
«و توهم أن مثل هذا التفسير لا يليق أن ينسب الي المعصوم؛ مردود، و من كان مرتبطا بكلام الأئمة يعلم أنه كلامهم عليهم السلام، و اعتمد عليه شيخنا الشهيد الثاني، و نقل أخبارا كثيرة عنه في كتبه، و اعتماد التلميذ الذي كان مثل الصدوق؛ يكفي، عفا الله عنا و عنهم» [2] .
پاورقي
[1] معجم رجال الحديث ج 12، ص 147.
[2] روضة المتقين ج 14، ص 250.