بازگشت

سامراء


قال المظفر:

«و ظهر التشيع جليا بعد أن أقام الامامان فيها، و شاهد الناس ما لهما من علم و سجايا حميدة و مزايا دلت علي أنهما فرعان من شجرة النبوة و وارثان لذلك العلم الالهي، علي الرغم من مناوأة العباسيين هما [1] .

و قال أيضا: و ما زال التشيع فيها راسخ القدم الي أن حاربه الأيوبي في تلك الجهات، و أقفي أثره بعد أمد بعيد - السلطان سليم العثماني - و جرت علي ذلك السياسة العثمانية من بعده و لو لم يكن الا مراد الرابع محاربا للشيعة في هذه المناطق البعيدة عن



[ صفحه 225]



المجتمع الشيعي لكفي في اخفاء التشيع و هرب الظاهرين من رجاله، و لقد نزح عنها ثلة من الناس هربا بأرواحهم و كان منهم سدنة ذلك الحرم المقدس» [2] .


پاورقي

[1] تاريخ الشيعة ص 101.

[2] تاريخ الشيعة ص 102.