بازگشت

اضطهاد القميين في عصره


فتكت الحكومات العباسية بأهل قم مرارا و لقد لاقي أهل قم أشد المحن و البلاء في زمان موسي بن بغي، الحاكم الذي نصبته الدولة العباسية لايذاء الناس بسبب ولائهم لأهل البيت.

«قال التفريشي في ترجمة محمد بن محمد بن رباط الكوفي: محمد بن محمد بن رباط الكوفي قال: حدثنا أبوجعفر محمد بن الحسين بن عبدالله بن سعيد الطبري ببغداد، قال: حدثنا عمي ابراهيم بن عبدالله بن سعيد، قال: لما توجه موسي بن بغا الي قم فوطئها وطئة خشنة و عظم بها ما كان فعل بأهلها، فكتبوا بذلك الي أبي محمد عليه السلام صاحب العسكر يسألونه الدعاء لهم، فكتب اليهم: أن ادعوا بهذا الدعاء في و تركم» [1] .

و الدعاء طويل و اليك شطر منه:

اللهم و لا تدع للجور دعامة الا قصمتها، و لا جنة الا هتكتها، و لا كلمة مجتمعة الا فرقتها، و لا سرية ثقل الا خفقتها، و لا قائمة علو الا حططتها، و لا رافعة علم الا نكستها، و لا خضراء الا أبرتها.

اللهم فكور شمسه، و حط نوره، و اطمس ذكره، وارم بالحق رأسه، و فض جيوشه، و ارعب قلوب أهله.

اللهم و لا تدع منه بقية الا أفنيت، و لا بنية الا سويت، و لا حلقة الا قصمت، و لا سلاحا الا أكللت، و لاحدا الا فللت، و لا كراعا الا اجتحت، و لا حاملة علم الا نكست.

اللهم و أرنا أنصاره عباديد بعد الألفة، و شتي بعد اجتماع الكلمة، و مقنعي الرؤوس بعد الظهور



[ صفحه 229]



علي الأمة.. [2] .


پاورقي

[1] نقد الرجال ص 331، انظر أنوار المشعشعين للشيخ محمد علي بن حسين بن علي بن بهاءالدين ص 158.

[2] مهج الدعوات ص 64.