بازگشت

اما انك لو أذعت لهلكت


روي المسعودي، عن اسحاق بن محمد بن عبدالعزيز البلخي قال: أصبحت يوما و جلست في شارع سوق الغنم، فاذا أنا بأبي محمد عليه السلام قد أقبل يريد باب العامة بسر من رأي، فقلت في نفسي: تراني ان صحت: يا أيها الناس! هذا حجة الله عليكم. فاعرفوه، يقتلوني، فلما دنا مني و نظرت اليه، أومأ الي بأصبعه السبابة و وضعها علي فيه أن اسكت فأسرعت اليه حتي قبلت رجله فقال لي: أما انك لو أذعت لهلكت، و رأيته تلك الليلة يقول: انما هو الكتمان أو القتل فأبقوا علي أنفسكم [1] .


پاورقي

[1] اثبات الوصية ص 243.