معني قوله تعالي: يمحو الله ما يشاء و يثبت
سأل محمد بن صالح الأرمني الامام أبامحمد عليه السلام عن قول الله عزوجل «يمحو الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب».
فقال أبومحمد عليه السلام: هل يمحو الله الا ما كان و هل يثبت الا ما لم يكن فقلت في نفسي: هذا خلاف ما يقول هشام بن الحكم: لا يعلم الشي ء حتي يكون؛ فنظر الي أبو
[ صفحه 243]
محمد فقال: تعالي الجبار الحاكم العالم بالأشياء قبل كونها، الخالق اذ لا مخلوق، و الرب اذ لا مربوب، و القادر قبل المقدور عليه، فقلت: أشهد أنك ولي الله و حجته و القائم بقسطه. و انك علي منهاج أميرالمؤمنين و علمه [1] .
پاورقي
[1] كشف الغمة ج 3، ص 209.