بازگشت

كتابه الي أهل قم و آبه


و كتب عليه السلام الي أهل قم و آبه كتابا، ما لفظه:

ان الله تعالي بجوده و رأفته، قد من علي عباده بنبيه محمد (ص) بشيرا و نذيرا، و وفقكم لقبول دينه، و اكرمكم بهدايته، و غرس في قلوب أسلافكم الماضين - رحمة الله عليهم - و أصلابكم الباقين، تولي كفايتهم، و عمرهم طويلا في طاعته، حب العترة الهادية، فمضي من مضي علي و تيرة الصواب و منهاج الصدق و سبيل الرشاد، فوردوا موارد الفائزين، و اجتنبوا ثمرات ما قدموا، و وجدوا غب ما أسلفوا [1] .


پاورقي

[1] نفس المصدر.