بازگشت

احمد الله و لا تجزع


و كتب عليه السلام الي سيف بن الليث بأنه سيصيبه مصيبة، فليصبر علي ذلك، و ليحمد الله و لا يجزع، لئلا يحبط عليه و أجره عند المصيبة:

روي الاربلي في كشف الغمة، عن سيف بن الليث قال: خلفت ابنا لي عليلا بمصر، عند خروجي منها، و ابن لي آخر شرا منه، هو كان وصيي و قيمي علي عيالي و في ضياعي، فكتبت الي أبي محمد، و سألته الدعاء لابني العليل فكتب الي: قد عوفي الصغير و مات الكبير، الذي وصيك و قيمك، فاحمد الله و لا تجزع فيحبط اجرك. فورد الكتاب بالخبر: أن ابني الصغير عوفي من علته، و مات ابني الكبير يوم ورد علي جواب أبي محمد (ع) [1] .


پاورقي

[1] كشف الغمة ج 3، ص 214، و عنه البحار ج 50، ص 292.