بازگشت

ثلاثمائة دينار الي محمد بن أحمد بن علي بن الحسين


عن حمزة بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال كان أبي بلي بالشلل و ضاق صدره فقال: لأقصدن هذا الذي تزعم الامامية أنه امام يعني الحسن بن علي عليه السلام قال: فاكتريت دابة و ارتحلت نحو سر من رأي فوافيتها و كان يوم ركوب الخليفة الي الصيد، فلما ركب الخليفة ركب معه الحسن بن علي فلما ظهروا و اشتغل الخليفة باللهو و طلب الصيد، اعتزل أبومحمد عليه السلام و ألقي الي غلامه الغاشية فجلس عليها، فجئت الي خرابة بالقرب منه فشددت دابتي و قصدت نحوه فناداني يا أبامحمد لا تدن مني فان علي عيونا و أنت أيضا خائف. قال فقلت في نفسي هذا من مخاريق الامامة ما يدري ما حاجتي قال فجاءني غلامه و معه صرة فيها ثلاثمائة دينار فقال يقول لك مولاي جئت تشكو الي الشلل و أنا أدعو الله بقضاء حاجتك، كثر الله ولدك و جعل فيكم أبرارا خذ هذه الثلاثمائة دينار بارك الله لك فيها قال فما خلاني من ثلاثمائة دينار و كانت معه قال: و لما مات و اقتسمنا وجدنا مأتين و ثمانين دينارا ثم أخبرتنا خادمة لنا أنها سرقت منها عشرين دينارا و سألتنا ان نجعلها في حل منها [1] .



[ صفحه 269]




پاورقي

[1] الثاقب في المناقب ص 573 مطبعة الصدر.