بازگشت

الحسين بن محمد بن حمزة


قال أبوالفرج:

«و يعرف بالحرون، خرج بالكوفة بعد يحيي بن عمر، فوجه اليه المستعين مزاحم بن خاقان في عسكر عظيم، فلما قارب الكوفة خرج الحسين الحرون عنها، و خالفه الطريق حتي صار الي سر من رأي و قد بويع المعتز فبايع له، و انصرف مزاحم عن الكوفة، فمكث الحسين الحرون مدة ثم هرب، و أراد الخروج ثانية فرد و حبس بضع عشرة سنة، فأطلقه المعتمد بعد ذلك في سنة ثمان و ستين و مائتين، فخرج أيضا بسواد الكوفة... فظفر به في آخر سنة تسع و ستين و مائتين، فحمل الي الموقف، فحبسه بواسط، فمكث في محبسه سنة سبعين و احدي و سبعين، ثم توفي. فأمر الموفق بدفنه و الصلاة عليه.» [1] .


پاورقي

[1] مقاتل الطالبيين ص 431.