بازگشت

موقفه من الواقفة


و من الطوائف الضالة المنحرفة عن الحق، الواقفة.

و هم قوم وقفوا علي امامة الامام موسي بن جعفر عليه السلام، و لم يقولوا بامامة ولده الامام علي بن موسي الرضا عليه السلام، و كان المؤسس لمذهب الوقف جماعة من أصحاب الصادق و الكاظم عليهماالسلام، منهم زياد بن مروان و علي بن أبي حمزة و عثمان بن عيسي و كان سبب توقفهم هو: أن زياد بن مروان كانت عنده سبعون ألف دينار من موسي بن جعفر عليه السلام فأظهر هو و علي بن أبي حمزة و عثمان بن عيسي القول بالوقف طمعا للمال الذي كان عندهم [1] .


پاورقي

[1] انظر رجال الكشي ص 393 ،344 ،396، سفينة البحار ج 1، ص 581.