بازگشت

موقفه من المفوضة


المفوضة قوم قالوا: ان الله خلق محمدا و فوض اليه خلق الدنيا، فهو الخلاق لما فيها. و قيل فوض ذلك الي علي عليه السلام [1] .

قال الصدوق في الاعتقادات:

«اعتقادنا في الغلاة و المفوضة أنهم كفار بالله جل اسمه، و أنهم شر من اليهود و النصاري و المجوس و القدرية و الحرورية، و من جميع أهل البدع و الأهواء المضلة...» [2] .


پاورقي

[1] مجمع البحرين ص 332، راجع معجم الفرق الاسلامية ص 235.

[2] شرح الباب الحادي عشر ص 99، راجع البحار ج 25، ص 342.