بازگشت

هلاك المهتدي


و لقد بين الجزري في الكامل هذا الذل و الاستخفاف الذي حل بالمهتدي اثر دعاء الامام عليه قائلا: انهم - الأتراك - لما رأوا المهتدي بدار أحمد بن جميل قاتلهم فأخرجوه، و كان به أثر طعنة، فلما رأي الجرح، ألقي بيده اليهم و أرادوه علي الخلع، فأبي أن يجيبهم، فمات يوم الأربعاء و أظهروه، للناس يوم الخميس و صلي عليه جعفر بن عبدالواحد، و كانوا خلعوا أصابع يديه و رجليه من كعبيه، و فعلوا به غير شي ء حتي مات [1] .


پاورقي

[1] الكامل في التاريخ ج 7، ص 233.