بازگشت

الامام في سجن علي بن جرين


و لم يترك المعتمد العباسي الامام العسكري عليه السلام حتي في الأيام الأخيرة من حياته، فسلمه الي علي بن جرين ليضيق عليه في السجن، و كان يسأل عن أخباره في كل وقت.

روي العلامة المجلسي عن ابن طاووس قال: و روي أيضا، عن الحميري، عن



[ صفحه 310]



الحسن بن علي بن ابراهيم بن مهزيار، عن محمد بن أبي الزعفران، عن أم أبي محمد عليه السلام، قال: قال لي يوما من الأيام: تصيبني في سنة ستين و مائتين حزازة، أخاف أن أنكب منها، قالت: و أظهرت الجزع و أخذني البكاء، فقال: لابد من وقوع أمر الله، لا تجزعي. فلما كان في صفر سنة ستين أخذها المقيم و المقعد، و جعلت تخرج في الأحايين الي خارج المدينة و تجسس الأخبار، حتي ورد عليها الخبر، حين حبسه المعتمد في يدي علي بن جرين و حبس جعفرا؛ أخاه معه: و كان المعتمد يسأل عليا عن أخباره في كل وقت، فيخبره أنه يصوم النهار، و يصلي الليل... [1] .



[ صفحه 313]




پاورقي

[1] البحار ج 50، ص 313 عن مهج الدعوات ص 275.