بازگشت

بشارة الخواص من الشيعة بولادته


و بشر الامام العسكري عليه السلام، خواص شيعته بولادة الحجة عليه السلام؛ ضمن مكاتباته اليهم، أو حينما كانوا يحضرون عنده.

و اليك ما نقله أحمد بن اسحاق الأشعري، مكاتبة و مشافهة عند عليه السلام، في هذا المجال:

روي الشيخ الصدوق - ره - بسنده عن أحمد بن اسحاق بن سعد قال: سمعت أبامحمد الحسن بن العسكري بقول: الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتي أراني الخلف من



[ صفحه 317]



بعدي؛ اشبه الناس برسول الله صلي الله عليه و آله خلقا و خلقا، يحفظه الله تبارك و تعالي في غيبته، ثم يظهره فيملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما [1] .

و كتب الي أحمد بن اسحاق أيضا يبشره بولادة الحجة عليه السلام، و يأمره بالكتمان.

روي الصدوق أيضا بسنده عن أحمد بن اسحاق القمي، قال: لما ولد الخلف الصالح عليه السلام، ورد عن مولانا أبي محمد الحسن بن علي الي جدي أحمد بن اسحاق كتاب فاذا فيه مكتوب بخط يده عليه السلام، الذي كان ترد به التوقيعات عليه؛ و فيه: ولد لنا مولود، فليكن عندك مستورا، و عن جميع الناس مكتوما، فانا لم نظهر الا الأقرب لقرابته و الولي لولايته، أحببنا اعلامك ليسرك الله به، مثل ما سرنا به، والسلام [2] .


پاورقي

[1] كمال الدين ج 2، ص 408.

[2] كمال الدين ج 2، ص 433، معادن الحكمة ج 2، ص 275.