بازگشت

ارجاع الشيعة الي الوكلاء


كما عين الامام العسكري عليه السلام نوابا من قبله، داعما اياهم بالتأييد



[ صفحه 325]



و التوثيق، كي يكونوا رابطا بينه و بين شيعته لحل مشكلاتهم الدينية و الدنيوية، و ليألف الشيعة الرجوع الي النواب مباشرة.

و هذا مما يظهر من كتابه الي أحمد بن اسحاق الأشعري مؤيدا نائبه الثقة المأمون عثمان بن سعيد العمري قائلا: هذا أبوعمرو الثقة الأمين، ثقة الماضي و ثقتي في المحيا و الممات، فما قاله لكم فعني يقوله، و ما أدي اليكم فعني يؤدي، فاسمع له و أطع فانه الثقة المأمون [1] .

و من كتابه أيضا الي اسحاق بن اسماعيل: فلا تخرجن من البلد حتي تلقي العمري رضي الله عنه برضائي فتسلم عليه و تعرفه و يعرفك، فانه الطاهر الأمين العفيف القريب منا و الينا، فكل ما يحمل الينا من شي ء من النواحي، فاليه يصير آخر أمره ليوصل ذلك الينا؛ و الحمد لله كثيرا [2] .


پاورقي

[1] غيبة الطوسي ص 215.

[2] رجال الكشي ص 481.