بازگشت

ابراهيم بن عبدة النيسابوري


من أصحاب الامام الهادي و العسكري عليهماالسلام و كان من وكلائه عليه السلام؛ بنص منه، كما يظهر ذلك من كتابه عليه السلام الي اسحاق بن اسماعيل



[ صفحه 330]



النيسابوري، و عبدالله بن حمدويه البيهقي، و الي شيعته و مواليه في نيسابور.

أما كتابه الي اسحاق بن اسماعيل، فانه كتاب طويل كان قد أوصي فيه شيعته و مواليه بالتحرز عن الخلاف و الاختلاف، و جاء فيه: و لقد طالت المخاطبة فيما بيننا و بينكم فيما هو لكم و عليكم، فلو لا ما يجب من تمام النعمة من الله عزوجل لما أتاكم من خط، و لا سمعتم مني حرفا، من بعد الماضي عليه السلام، أنتم في غفلة عما اليه معادكم، و من بعد الثاني رسولي، و ما ناله منكم حين أكرمه الله بمصيره اليكم، و من بعد اقامتي لكم ابراهيم بن عبده، وفقه الله لمرضاته و أعانه علي طاعته... و عليك يا اسحاق و علي جميع موالي السلام كثيرا، سددكم الله جميعا بتوفيقه، و كل من قرأ كتابنا هذا من موالي من أهل بلدك و من هو بناحيتكم، و نزع عما هو عليه من الانحراف عن الحق، فليؤد حقنا الي ابراهيم بن عبدة، و ليحمل ذلك ابراهيم الي الرازي رضي الله عنه أوالي من يسمي له الرازي، فان ذلك عن أمري و رأيي. ان شاء الله... [1] .

و كتب الامام العسكري عليه السلام الي عبدالله بن حمدويه البيهقي كتابا ينص فيه علي وكالة ابراهيم، قال فيه:

و بعد، فقد بعثت لكم ابراهيم بن عبدة، ليدفع النواحي و أهل ناحيتك حقوقي الواجبة عليكم اليه، و جعلته ثقتي و أميني عند موالي هناك، فليتقوا الله و ليراقبوا و ليؤدوا الحقوق، فليس لهم عذر في ترك ذلك و لا تأخيره، و لا اشقاهم الله بعصيان أوليائه، و رحمهم الله و اياك معهم برحمتي لهم، ان الله واسع كريم [2] .

و كتب عليه السلام الي شيعته و مواليه كتابا ينص فيه أيضا علي وكالة ابراهيم بن عبده قائلا فيه:

و كتابي الذي ورد علي ابراهيم بن عبدة بتوكيلي اياه بقبض حقوقي من موالينا هناك، نعم، هو كتابي بخطي اليه، أقمته - أعني ابراهيم بن عبده - لهم ببلدهم حقا غير باطل، فليتق الله حق تقاته، و ليخرجوا من حقوقي و ليدفعوها اليه، فقد جوزت له ما يعمل به فيها، وفقه الله، و من عليه بالسلامة من التقصير، برحمته [3] .



[ صفحه 331]




پاورقي

[1] رجال الكشي ص 481.

[2] رجال الكشي ص 486.

[3] رجال الكشي ص 485.