بازگشت

علي بن جعفر الهماني


عده الشيخ الطوسي في الوكلاء المدوحين، قائلا:

«و كان فاضلا مرضيا، من وكلاء أبي الحسن و أبي محمد عليهماالسلام [1] و عده في



[ صفحه 338]



رجاله، تارة: في أصحاب الهادي عليه السلام، قائلا: علي بن جعفر، وكيل ثقة [2] و اخري في أصحاب العسكري عليه السلام، قائلا: علي بن جعفر، قيم لأبي الحسن عليه السلام، ثقة» [3] .

و في الكشي عن محمد بن مسعود، قال: قال يوسف بن السخت: كان علي بن جعفر، وكيلا لأبي الحسن عليه السلام، و كان رجلا من أهل همينيا، من قري سواد بغداد، فسعي به الي المتوكل فحبسه، فطال حبسه، و احتال من قبل عبدالله بن خاقان بمال ضمنه عنه بثلاثة آلاف دينار، فكلمه عبدالله، فعرض جامعه علي المتوكل، فقال: يا عبدالله لو شككت فيك لقلت: انك رافضي، هذا وكيل فلان، و أنا عازم علي قتله.

قال: فتأدي الخبر الي علي بن جعفر، فكتب الي أبي الحسن عليه السلام، يا سيدي، الله الله في، فقد و الله خفت أن أرتاب.

فوقع في رقعته: أما اذا بلغ بك الأمر ما أري فسأقصد الله فيك. و كان هذا في ليلة الجمعة، فأصبح المتوكل محموما، فازدادت عليه حتي صرخ عليه يوم الاثنين فأمر بتخلية كل محبوس عرض عليه اسمه، حتي ذكر هو علي بن جعفر فقال لعبدالله: لم لم [4] تعرض علي امره؟ فقال: لا أعود الي ذكره. قال: خل سبيله، و سله أن يجعلني في حل، فخلي سبيله، و صار الي مكة بأمر أبي الحسن، فجاور بها، و برأ المتوكل من علته [5] .


پاورقي

[1] الغيبة للطوسي ص 212.

[2] رجال الشيخ الطوسي ص 418.

[3] رجال الشيخ الطوسي ص 432.

[4] اثنتنا هذه الكلمة من معجم رجال الحديث ج 11، ص 313.

[5] رجال الكشي ص 505.