دخل علي أبي محمد العسكري بعدما فرغ من الحج و دفع ما حملوه من الأموال اليه عليه السلام و وعده الامام أن يوافي شيعته بجرجان؛ يوم وصوله الي جرجان، بعد مئة و سبعين يوما من دخوله علي الامام عليه السلام. [1] قال المامقاني:

«هذه هي الرواية، و هي صريحة في كون جعفر بن الشريف الجرجاني اماميا حسن الاعتقاد، مورد عناية مولانا العسكري عليه السلام بل يمكن اثبات وثاقته باستيمان اصحابه اياه، بارسال الأمانات الي الامام (ع) بيده، و اني اعتبر الرجل لذلك، و عنايات الامام (ع)؛ به من الثقات» [2] .