بازگشت

سعد بن عبدالله


ابن أبي خلف، الأشعري القمي، أبوالقاسم، شيخ هذه الطائفة و فقيهها



[ صفحه 372]



و وجهها. كان سمع من حديث العامة شيئا كثيرا، و سافر في طلب الحديث، لقي من وجوههم الحسن بن عرفة و محمد بن عبدالملك الدقيقي و أباحاتم الرازي و عباس البرهقي، و لقي مولانا أبامحمد عليه السلام، و رأيت بعض أصحابنا يضعفون لقاه لأبي محمد، و يقولون: هذه حكاية موضوعة عليه، و الله أعلم.. توفي سعد رحمه الله، سنة احدي و ثلاث مائة، و قيل سنة تسع و تسعين و مائتين [1] .

عده الشيخ في رجاله، في أصحاب العسكري عليه السلام، قائلا:

«سعد بن عبدالله القمي عاصره، و لم أعلم أنه روي عنه» [2] .

و قال في الفهرست:

«سعد بن عبدالله القمي: يكني أباالقاسم، جليل القدر، واسع الأخبار، كثير التصانيف، ثقة، فمن كتبه: كتاب الرحمة، و هو يشتمل علي كتب جماعة منها: كتاب الطهارة، و كتاب الصلاة و..» [3] .


پاورقي

[1] رجال النجاشي ص 126، ابن داود ص 168، و ص 457.

[2] رجال الشيخ الطوسي ص 431.

[3] الفهرست ص 75، معجم رجال الحديث ج 8، ص 76، مجمع الرجال ج 3، ص 105، جامع الرواة ج 1، ص 355.