بازگشت

عبدالعظيم بن عبدالله


ابن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، أبوالقاسم... [1] .

عده الشيخ في رجاله، تارة من أصحاب الهادي عليه السلام، و اخري في أصحاب



[ صفحه 377]



العسكري عليه السلام قائلا:

«عبدالعظيم بن عبدالله الحسني، رضي الله عنه» [2] .

ورد الري هاربا من السلطان، و سكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي، فكان يعبد الله في ذلك السرب، و يصوم نهاره و يقوم ليله، فكان يخرج مستترا، فيزور القبر المقابل قبره، و بينهما الطريق، و يقول: هو قبر رجل من ولد موسي بن جعفر عليه السلام، فلم يزل يأوي الي ذلك السرب، و يقع خبره الي الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمد عليه السلام، حتي عرفه أكثرهم، فرأي رجل من الشيعة في المنام رسول الله صلي الله عليه و آله، قال له: ان رجلا من ولدي يحمل من سكة الموالي، و يدفن عند شجرة القداح، في باغ عبدالجبار بن عبدالوهاب، و أشار الي المكان الذي دفن فيه، فذهب الرجل ليشتري الشجرة و مكانها من صاحبها، فقال له لأي شي ء تطلب الشجرة و مكانها، فأخبره بالرؤيا، فذكر صاحب الشجرة: أنه كان رأي مثل هذه الرؤيا، و انه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا علي الشريف و الشيعة، يدفنون فيه، فمرض عبدالعظيم و مات رحمة الله عليه، فلما جرد ليغسل و جد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه، فاذا فيها: أنا أبوالقاسم عبدالعظيم بن عبدالله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام [3] .


پاورقي

[1] النجاشي ص 173، جامع الرواة ج 1، ص 460.

[2] رجال الشيخ الطوسي ص 417 و 433؛ معجم رجال الحديث ج 10، ص 50.

[3] رجال النجاشي ص 173، جامع الرواة ج 1، ص 460.