بازگشت

علي بن الحسن بن علي بن فضال


ابن عمر بن أيمن أبوالحسن، كان فقيه أصحابنا بالكوفة و وجههم وثقتهم و عارفهم بالحديث، و المسموع قوله فيه، سمع شيئا كثيرا، و لم يعثر له علي زلة فيه، و لا ما يشينه، و قل ما روي عن ضعيف، و كان فطحيا [1] ، كثير العلم واسع الرواية و الأخبار، جيد التصانيف غير معاند، و كان قريب الأمر الي أصحابنا الامامية، القائلين بالاثني عشر، و كتبه في الفقه مستوفاة في الأخبار حسنة، و قيل انها ثلاثون كتابا... [2] .



[ صفحه 384]



و عده الشيخ في رجاله، من أصحاب الهادي و العسكري عليهماالسلام [3] .

و قال الكشي:

«قال أبوعمرو: سألت أباالنصر محمد بن مسعود عن جميع هؤلاء، فقال: اما علي بن الحسن بن علي بن فضال، فما رأيت فيمن لقيت بالعراق و ناحية خراسان أفقه و لا أفضل من علي بن الحسن بالكوفة، و لم يكن كتاب عن الأئمة عليهم السلام من كل صنف الا و قد كان عنده، و قد كان أحفظ الناس، غير أنه كان فطحيا، يقول بعبدالله بن جعفر، ثم بأبي الحسن موسي عليه السلام، و كان من الثقات» [4] .


پاورقي

[1] رجال النجاشي ص 181.

[2] الفهرست ص 92، معالم العلماء ص 65.

[3] رجال الشيخ الطوسي ص 419 و 433.

[4] الكشي ص 445.