الفضل بن الحارث
عده الشيخ في أصحاب العسكري عليه السلام [1] .
و قال أبوعمرو الكشي:
«أحمد بن كلثوم قال: حدثني اسحاق بن محمد البصري، قال: حدثني الفضل بن الحارث، قال: كنت بسر من رأي وقت خروج سيدي أبي الحسن عليه السلام، فرأينا أبامحمد عليه السلام ماشيا قد شق ثوبه، فجعلت أتعجب من جلالته و ما هو له أهل، و من شدة اللون و الأدمة، و أشفق عليه من التعب، فلما كان الليل رأيته عليه السلام في منامي فقال: اللون الذي تعجبت منه، اختبار من الله لخلقه، يختبر به كيف يشاء، انها هي لعبرة لاولي الأبصار، لا يقع فيه علي المختبر ذم، و لسنا كالناس؛ فنتعب مما يتعبون، نسأل الله الثبات و التفكر في خلق الله، فان فيه متبعا، و اعلم: أن كلامنا في النوم مثل كلامنا في اليقظة.
قال أبوعمرو: فدل هذا الخبر علي أن الفضل مؤتمن في القول و الله أعلم» [2] .
و قال السيد الخوئي:
«أقول لم يظهر من الرواية ايتمانه في القول، و لا مدحه بوجه؛ علي أنها ضعيفة باسحاق بن محمد البصري، و الله العالم. [3] و توقف العلامة في روايته، قائلا: و ليس في الحديث عندي دلالة علي مدح أو جرح، فنحن في روايته من المتوقفين» [4] .
[ صفحه 393]
پاورقي
[1] رجال الشيخ الطوسي ص 434.
[2] الكشي ص 481.
[3] معجم رجال الحديث ج 13، ص 308.
[4] جامع الرواة ج 2، ص 4، نقلا عن الخلاصة.